السلام عليكم
أخوتي في الله
من منطق العقل والإيمان..أقول لكم
ربما عالم الادب عالم مترامي الاطراف يجمع الملحد والمؤمن يجمع الصح والخطأ ومن الممكن ان تزل القدم عبر علاقات قد نعي آخر الطريق وربما لا...
ولكن عندما طالبني احد الادباء بتوقيعي باسمي الحقيقي ضد الإبداع والذي انتهك الذات الإلهية وتجاوز كل المفاهيم والثوابت ....
توقفت ....
وقلت ...
لن افرض مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي...
ولكن إن لم يكون في قلبك ذرة من إيمان فلاداعي لان تصمنا بإبداعك.....
وكل سيقدم صحيفته لرب العباد وحده...
دعوة للنقاش المهم لنعرف أين نسير ...
لأني لا أريد ان اسير على غير هدي...
وربما كسرت قلمي قبل ان اصل إلى هذا الطريق....
مادفعني لهذا نص قراته وطولبت بالتصويت فتريثت لأتبين
ولكم حرية المناقشة...
في تطور مؤسف يؤكد ظلاميةَ العصر الذي نحياه، واختناق صوت الفكر والإبداع تحت مقاصل الإدارة الثقافية المرتشعة أمام التيارات الدينية والمستأسدة على الإبداع والمبدعين، منا ناحية، وتحت مقاصل الوصاية الدينية المتزمتة التي تفشّت مؤخرًا في أرجاء الوطن العربي، من ناحية ثانية، تحرّكت قضية مجلة “إبداع”. قد استمعت النيابةُ إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي كان تقدم ببلاغ ضد الشاعرين المصريين أحمد عبد المعطي حجازي، حلمي سالم. الأول بصفته رئيس تحرير مجلة “إبداع” التي نشرت قصيدةً قيل أنها تمسُّ الذاتَ الإلهية، والثاني باعتباره صاحب القصيدة. استمع رئيس نيابة وسط القاهرة إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي ادعى أن مجلة “إبداع” التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية نشرت قصيدة للشاعر حلمي سالم تحت عنوان “شرفة ليلى مراد” تحوى إساءة وتطاولا على الذات الإلهية ويُنتظر أن تستدعي النيابةُ الشاعرين حجازي وسالم لسماع أقوالهما. كما أرسلت النيابة القصيدة إلى الأزهر لاستطلاع رأيه فيها.
وإزاء هذا التطور المؤسف، نهيبُ بالمثقفين المصريين والعرب أن يتضامنوا معا يدًا واحدة من أجل رفع حُجُب الظلامية الكثيفة التي تخيّم على المبدعين، وتربض فوق كاهل الفكر والإبداع العربيين، ومن أجل أن ترفع الدولة إرهابها الإداري والبوليسي ضد الفكر والإبداع، ومن أجل ألا يكون الأزهر حكما على الإبداع والأدب، لأن الحكم للنقد والنقّد.
لا للمصادرة والمحاكمة والترويع
نعم للحوار والسجال النقدي والفكري والحرية للإبداع والمبدعين.
لن اطرح اسم صاحبة النص...
حتى لا أقع مرة بمطب مثله واواجه لان كل انسان خطاء وخير الخطاؤون التوابين...