أحبائي الأعزاء لقد أثارت إحدى القنوات الفضائية العربية موضوعا خطيراً على استخدام الانترنت ، وقد كان هناك عرض مشكلة خطيرة وهي بمثابة مأساة لأسرة عربية ، آلا وأن هذه المشكلة تتمثل في علاقة امرأة بشاب مراهق على الانترنت وللأسف المرأة متزوجة ولديها أولاد منهم من هو في ثانوي ومن هي في جامعة وزوجها رجل عصامي
واليكم القصة المأساوية ، لقد نسج هذا الشاب مصيدته لتلك المرأة عن طريق الشاة والرسائل المتبادلة ، والطريقة الغير شرعية حتى وصل إلى قلب هذه المرأة بالخداعات الزائفة ألا وهو الحب ، وانغمرت تلك المرأة بحب هذا الشاب ، وأخذ الشاب يستدرجها حينا بعد حين وحوار بعد حوار إلى أن وقعت الكارثة ، بدأ يطلب منها عرض صورتها بالكاميرا عن طريق الشاة، وبالفعل لم تفكر هذه المرأة في الرفض خوفا من أن يضيع منها حبيبها ، وبعد ذلك شيئا فشيئا طلب منها عرض جسدها على الانترنت وبعد إلحاح استجابت هذه المرأة لهذا الخسيس لعرض لحمها وجسدها ، وغير ذلك كارثة أنه كانت هناك عدة اتصالات عن طريق الموبايل والمايك أيضاً ، وحتى لا أطيل عليكم أحبائي الأعزاء.
لقد كان هذا الخسيس يسجل صوت هذه المرأة ويصور جسدها بطريقته الملعونة إلى أنه جمع كل أسلحته وجهزها لبدأ معركته الدنيئة مع هذه المرأة من أجل الحصول على المال ، وبالفعل بدأ يتصل بالمرأة عدة مرات للحصول على المال في البداية لن تستجيب ولكن بعد أن هددها عدة مرات بعرض صوتها وصورها العارية لزوجها وأولادها الجامعيين استجابت له بإعطائه المال أكثر من مرة ،ولكن إلى متى ستظل تصرف من قوت زوجها على هذا الخسيس وما هو المخرج من هذا المأزق اللعين أعاذنا الله وإياكم منه ،وسؤالي الآن إليكم أحبائي ماذا نطلق على هذه المرأة من مسمى وما الذي رمى بها إلى هذا المصير المجهول " الأسود " وخصوصاً أن بيتها معرض للانهيار !
وفي الختام نصيحة مني إلى النساء والشباب
أرجوكم أيتها الفتيات والنساء كل من يقرأ هذا المقال لا تجعلوا أجسادكم وأعراضكم عرضة إلى كل خسيس وعودوا مرة أخرى إلى عقولكم ، فو الله وقت المصيبة لا تلومين إلا نفسك وأشهد الله على ذلك وديننا الحنيف غني بكل الحكم والمواعظ لتلك النوعيات من المرأة.
وكما أرجوكم أيها الشباب كل من يقرأ هذا المقال خافو الله واتقوه في بناتنا ونسائنا وإجعلوا كل فتاة وكل إمرأة في محل ما حرم عليكم من النساء كما ذكر في القرآن الكريم في سورة النساء .

الرجاء منكم أحبائي الأعزاء التعليق بصدق في هذا الموضوع لأنه محتاج إلى كل قلم وكل كلمة وسامحوني على عرض هذا الموضوع وهذه القضية لأن بجد أنا عارف إن فيه معارضون كثيرون لمثل هذه المواضيع