مع التحية ،
هذي سواقي عشقيَ الموشوم في
فكري وفي قلبي كما آهاتي**
وهي الرواء فإن تغب أنصت إلى**
غصص الظمـــا قــد رتـّلـت آيــاتـــي
ومضت بدورتهــا شموسٌ لوّحــت
أرضي وحقلي وسمه وسماتي**
قد اينعت بالخير إذْ ذهبًا بدا**
لونَ السنابـل فــي سهول جهاتـــي
جسر علــى الأردن يغـدو معبـــرا
للعائدين كسابق العاداتِ**
وتعود أرضي وحدةً لم تنفصمْ**
ويضمّ قلــب الضفتيــن شتـاتــــي