وعندما يهبَكَ الله لساناً عربياً تستشعر به حلاوة القرآن وينطلق في ترديده بيُسرٍ وسلاسة ..فتلك نعمة منّ الله بها عليك
وعندما يَهَبكَ الله من يُقوِم لكَ مااعوج من لسانك ويدأب ليصل بقراءتك إلى مراتب السلامة.فتلك نعمة منّ الله بها عليك
وعندما يهبك الله من هم بحاجة إلى لسانك العربيّ..وإلى سلامة قراءتك لتعلمهم مما علمك الله فتلك نعمة من الله بها عليك ...
كم هو جميل ذاك الشعور وأنت تخاطب أفئدة مؤمنة عطشى لري القرآن ..
كم هي جميلة تلك النظرات التي ترقب تلاوتك تخشى أن يفوتها كمال حرف ..
لاشيء حينها تملكه إلا الحمد والشكر لله بأن منّ عليك بهذه النعم الجمة
وماعليك إلا أن تزيد عطاءك وجهدك وتمنح الكثير من وقتك لمن قصدك لأمر يرضي الله...وفي سبيل الله
وبالشكر تدوم النعم....