السؤال الخامس :
زعم الأُلى ضلُّوا السبيل بأننا = بالعلم نستغني عن الأديان
لكنهم لو أمعنوا وتبصروا = لرَأوْا جلال فضيــــلة الإيمان
فالدين للإنسان أعظمُ سُلوةٍ = بل إنه جــــزءٌ من الوجدان
يقول الشيخ محمد أبو زهرة في تعدد الزوجات : ) لقد حرم الأوروبيون تعدد الزوجات واستمسكوا به وارتضوه دينا ، ولكنهم فتحوا لأنفسهم باب الحرام على مصراعيه ، فكان التضييق في الحلال سببا في التوسع في الحرام ....... فكان الوباء على النسل عظيما عندهم ، وإن العاقل لو خير بين حلال معيب وحرام لا شك فيه ، لاختار الحلال المعيب ، ولو خير بين تعدد فيه رعاية الأولاد وحفظ الأنساب ، وبين فسق فيه إهمال الأولاد وضياع الأنساب ، لاختار الأول بلا شك ) وقد ورد في الجزء الخامس من القرآن الكريم آية تقيد التعدد في الزوجات وتنفي عدم قدرة الكثيرين على العدل بين النساء لأسباب كثيرة ، مما يدل على أن شريعة الإسلام نهجت منهجا مستقيما في هذا الشأن ؛ فلم تبحه بإطلاق ، ولم تمنعه بإطلاق ، فالتعدد مع تحقق العدالة زواج صحيح مشروع
اكتب رقم الآية المقصودة ، واسم السورة التي وردت فيها