هذه طريقة إبداعية خالصة، ولأنني عودت أبنائي على القراءة الدائمة والحوارات الثقافية والمنطقية، فقد باتت تلك الطريقة جيدة جدا لتهذيب المعلومات، وتنشيط المسار البحثي بحيث تصبح الأسئلة المبنية على الكتب التي نقراها في المنزل كعائلة، ممتعة في الإجابة عنها، لأن الأسئلة استنتاجية ، وأضفت لها تقنيات جديدة .....

تقنية ليست جديدة عمرها 10 سنواتن لكن لكن لم تعتمد في الدراسات العليا عموما.
فماهي؟
هي امتحان استنتاجي مستخرج من المادة التي درست بحيث يستفاد منها ولاتكتب بحرفيتها :
نص مهم :
تعتبر اختبارات الكتاب المفتوح أو ما يعرف بـ«OPEN BOOK» المعروفة في بلاد كثيرة من أهم الاختبارات التي يتم تطبيقها في التعليم والتي لا تهتم بقياس مستوى الطالب فقط ولكنها تعتبر من أهم وأجدد الوسائل التعليمية التي تغذي المعلومات لدى الطلاب وتعمل على رفع المستوى الأكاديمي لهم، لذلك طالب عدد من التربويين بضرورة أن يقوم المجلس الأعلى للتعليم بدراسة هذا المقترح حتى لو يتم تجربته على بعض المدارس للتعرف على جدواه من عدمه. فاختبار الكتاب المفتوح تسهل استيعاب الطلبة للمنهج، ومدى قدرتهم على البحث عن المعلومة وإيجادها وهم تحت ضغط الاختبار، ويقول بعض التربويين إنها من أصعب الاختبارات، فالمصحح لن يتساهل مع أخطاء الطالب، كما أن وقت الحل لن يكون كافياً إن كنت ستقرأ مراجعك لتتأكد من صحة إجابتك عن كل سؤال، لذلك فالسر للتأدية الجيدة فيه تكمن في: التحضير الجيد، الإقلال من استخدام المراجع، وسرعة الوصول إلى المعلومة في المرجع عند الحاجة لاستخدامها.


فامتحانات الكتاب المفتوح هي اختبارات يسمح للطالب فيها بأخذ ملاحظات أو مذكرات أو مراجع لقاعة الامتحان واستخدامها في الاجابة على الأسئلة الخاصة بالامتحان. وهي تهدف بالمقام الأول لقياس مقدرة الطالب على البحث والحصول على المعلومات والعلم من مصادره. وهذه الاختبارات في الأغلب تستخدم في المواضيع التي تحتاج لإشارات مباشرة للمعلومات كالبيانات الاحصائية والملخصات الأدبية للقوانين أو تحركات البرلمان مثلاً. وفي هذا السياق قال عدد من أساتذة الجامعة إن هذه التجربة يتم تطبيقها في كثير من المدارس الدولية والخاصة المتميزة في قطر ولها تأثير كبير في رفع المستوى الأكاديمي للطلاب، كما أنها أحد أهم الاختبارات على المدارس والجامعات الغربية، حيث أن هذا النوع من الاختبارات ليس مطلوباً منه أن يقيس مستوى الطالب ولكن يعتبر إحدى الوسائل التعليمية والتي تفيد الطالب في طرق البحث والتعرف على أكثر من رأي في الموضوع الواحد.


وطالبوا بضرورة أن يقوم المجلس الأعلى للتعليم على تجربة هذا النظام في بعض المدارس وإذا أظهرت النتائج نجاحه فلماذا لا يتم الاعتماد عليه كإحدى أهم الوسائل التعليمية الناجحة، وتطبيقه وتعميمه على المدارس المستقلة خاصة المرحلة الثانوية، مشيدين بخطة المجلس الأعلى للتعليم في تبني كثير من الابتكارات المحلية لرفع مستوى العملية التعليمية، خاصة وأن المجلس بدأ يتخذ خطوات جدية في إطار رفع المستوى الأكاديمي للطلاب وابتكار الكثيرمن الوسائل التعليمية التي تزيد المدارس إثراء وتميزاً.
http://archive.al-watan.com/Mobile/v...8#.WRYLuVGGPIV
شكرا أستاذ اوس:
http://omferas.com/vb/showthread.php...732#post235732