** الحلقة 67 من قصة البداية :


** في الصحراء قلبت العصا حية ،، أمام الملأ ثعبان مبين ..
* رأى السحرة ذلك ، فعلموا أن الأمر ليس بسحر ،، إن كان سحراً : كيف يستطيع الثعبان أن يبتلع كل الحبال والعصي التي تربو على الآلاف ،، ثم تعود العصا كما كانت ..
* أخذ موسى العصا ، فذهل كل الموجودين بهذه المعجزة البينة الواضحة ..
* علم السحرة أهل الخبرة صدق موسى ،، وأن معجزته حقيقية وليست سحراً ، فألقوا سجّداً لله سبحانه ، يعترفون بألوهيته ورسالة موسى ..
* تفاجأ فرعون بما فعل السحرة ، ورأى الحق عياناً ، لكن الجبارين المبطلين لايعترفون بالحق مع وضوحه وتجليه لهم ..
* قال : آمَنتُم له قبل أن آذن لكم ؟ كيف تؤمنون بموسى وربه قبل إذني ؟ ألست أنا الملك ؟
* رأى فرعون أن أفضل الوسائل التهديد والتعذيب ..
* هددهم بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف (اليد اليمنى مع الرجل اليسرى ، أو العكس) : وهذا أصعب لئلا يبقى توازن في الجسم ..
* لكن السحرة آمنوا إيماناً حقيقياً قوياً ، فأجابوه بكل هدوء واطمئنان : اقضِ ماأنت قاض ، إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ،، نحن لانخاف من تهديدك ،، هذه كلها حياة دنيا وقتها محدود ، سننتقل إلى الآخرة والنعيم السرمدي الذي لاينتهي ..
* عذب فرعون السحرة ، وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، وذهل بصبرهم وثباتهم ، فصلبهم على جذوع النخل ..
* في النهار كانوا سحرة كافرين ،، في الليل أصبحوا شهداء مختارين ..