** الحلقة 27 من قصة البداية :
* بنيت الكعبة ، وفوق الكعبة في السماء البيت المعمور ، يطوف حوله كل يوم سبعون ألف ملك ، "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" . ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ".. فرض الحج لمن استطاع ، ومن كفر بالحج فإن الله غني عنه ..
* وجاء الأمر :"وأذن في الناس بالحج ".. فقال ابراهيم عليه السلام : يارب ! ومايبلغ صوتي ؟ أنادي الناس ، كل الناس؟؟..
* وجاء الرد : ياابراهيم ! إنما عليك الأذان وعلينا البلاغ ..
* توجه ابراهيم إلى عرفات ، فصعد عليه ، وأخذ يدعو الناس أن يحجوا البيت .. رجل ينادي في صحراء !! .. لكن بإذن الله ، وصل صوته لكل من على الأرض ،، وليس هذا فقط .. المعجزة الأعجب : أن قذف الله تعالى في قلوب الناس حب الكعبة ، وحب الحج ..
* وبدأ الحج ، وتعظيم البيت بمعجزة من الله تعالى ومشيئته ..
* ثم عاد ابراهيم الخليل إلى فلسطين ، والخلة مرتبة أعلى من الحب ..
* كان يناجي الله عز وجل ،، ذات يوم في مناجاة بين ابراهيم وربه :"رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي"..
* ليس قضية إيمان ،، فالخليل مؤمن منذ نعومة أظفاره ،، ولكن .. هناك علم اليقين ، وهناك عين اليقين ..
* علم اليقين : أن يكون الإنسان متأكد من الأمر ، ليس في قلبه شك .. وعين اليقين : أن يشاهد بعينه ..
* أراد ابراهيم أن يرى بعينه ، فينتقل من علم اليقين إلى عين اليقين ..
* قال : فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ..
* خذ أربعة طيور اذبحهم وقطعهم واخلطهم ، ثم خذ هذا الخليط من اللحم والجلد والعظم والريش ،، فوزعه على الجبال ،، واحتفظ بالرؤوس عندك ..
* ثم بدأ ينادي الطيور ، فصارت معجزة تاريخية أمام عينيه ،، صارت الطيور تتجمع : يطير اللحم والعظم والجلد والريش ويتجمع ،، حتى اكتملت الأربعة طيور ، ثم طارت ..
* سبحان القادر العظيم ..