قبل الاحتفال بعيد الأم نتساءل
لماذا الجيل فسد هكذا؟؟


ولماذا تراجع التهذيب ، وفن المعاملة الدقيق؟.




حقيقة نشرت السؤال عبر المجموعات الواتسية ، فكان القاء اللوم على التربية 90 بالمائة من الردود!!


وغن سلمنا بهذا، فماهو الجانب الآخر للقضية التي تحمل في ثناياها مستقبل أمة:
يمكننا تقسيم التربية أوليا من حيث الصرامة والتفلت :


1-تربية متفلتة


2-تربية شديدة صارمة ومسيطرة.


3-تربية بين الاثنين، وتتجلى بالتربية بمبدا الاقتداء،والحوار المنطقي، التربية المسؤولة بأن يجني نتائج قراره، وغيرها.
🤔
*****


مجموع الآراء:
الأستاذة هـ ز
أرى أمًا تشتكي من تصرفات ابنها
ويظهر بكل وضوح انها السبب وراء هذه التصرفات
فأين هي التربية..النتائج تسوق للأسباب وراءها..
الحقيقية انني لم اجد تربية ... كي ألومها..وزارة بلا تعليم ولاتربية.


*****
الأستاذة هـ ز
أرى أمًا تشتكي من تصرفات ابنها
ويظهر بكل وضوح انها السبب وراء هذه التصرفات
فأين هي التربية..النتائج تسوق للأسباب وراءها..
الحقيقية انني لم اجد تربية ... كي ألومها..وزارة بلا تعليم ولاتربية.


المهندسة: م ح
مايحدث حولنا هو تحديث قصري...جرافة من رب العالمين تقلب كل شيء...لان التربه متعفنه....للأسف
فتلك هي سنة الله الكونيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيواذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول)...
د. ب د
قسم كبير من الأمهات أطعمت وأشربت ونظفت وأحيانا أهملت..
ليس للأمر علاقة بالبيئة الثقافية او العائلية دائما فكبر الولد وتقاذفته الاهواء تارة وحب الدنيا والحصول السهل على مايرغب من طرق تانية.
اضف الى استيقاظ الحيوان في داخله وأصله الطيني وغياب الرقابة الإلهية في أخلاقه وفي داخله ..
أضف الى تيارات فكرية متنوعةلعبت بعقله وتفكيره ..
كل هذا أفرز هذا الوضع المأساوي الذي نعيشه، ماعدا الأيادي والمعاول والمحارق الممتدة علينا من الخارج.
كل تلك الأشياء ساهمت وحفرت ونخرت وانقسم الناس مئة قسم ..
منهم من اكتئب وترك البلاد ومشي ..ومنه من بقي عند دكاترة الاعصاب.. منهم مات احساسه وقعد ينتظر معجزة
منهم من قال: لاتموت حتى ياتيك الموت ...
الام التي ترى العنف في بيت أهلها ..ورجعت بالبيت وجدته من زوجها بالقول أو بالفعل ...
لن تربي ملائكة هو كل شي متوارث ومعظم مجتمعنا داخل البيوت غير اسلامي تماما..
في الخارج قسم تمرد وطلق رجاله واخذ الولاد والشقة وهناك من لم تبعث لزوجها لم شمل وتركته هناك بالشام كتير من الاسر عالسفر انهارت لانها كانت مضطرة تعيش تحت جناحه لاجل اللقمة وندرة المجتمع وهنيك تامن هذا الشيء..
م م
رحم الله من قام على تربيتنا ولم يتخرجوا من الجامعات ولكنهم أتقنوا علم الكلام ، لم يدرسوا الأدب ولكنهم علمونا الأدب ، لم يدرسوا قوانين الطبيعة وعلوم الأحياء ولكنهم علمونا فن الحياة ، لم يقرؤوا كتابا واحدا عن العلاقات ولكنهم علمونا حسن المعاملة والاحترام ، لم يدرسوا كثيراً من أمور الفقة و الدين ولكنهم علمونا معنى الإيمان ، لم يدرسوا التخطيط ولكنهم علمونا بُعد النظر ، وعلمونا احترام الموقف والمبدأ والكلمة ، رحم الله حيهم وميتهم وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة آمين يارب .
********
آراء متفرقة:
للاسف انعدام التربية الصالحة وانعدام القدوة ال
التربيه الماديه ودلال زياده وياللاسف. ابن اختي صف الثاني اختي جابتلوتاب قال شو هاداحسن من تلفزيون😞 بالاضافة لكل هالأسباب في شي كتير مهم و هو غياب القدوة .....
قدوتنا صارت المغنيين و الفنانين حتى وصلنا مؤخرنا أن تكون الأم المثالية راقصة فلا تعجبوا....
اي باد وصفحة فيس لطفل عمره 3 سنوات
**********
الاٍستاذ ن غ
يلقي اللوم على التعليم ويقص لي القصص بما حدث ...للإخلال به
وللحقيقة كانت هناك عدة عوامل أدت إلى ذلك ولكن ليس لنا للخروج من هذا إلا باللجوء الحقيقي لله تعالى حتى يسد النقص والثغرات العميقة التي اودت بنا إلى هذا الحال...
واللجوء إلى الله لا يعني الجلوس في المصلى فقط وإنما العودة إلى العمل والهمة والضمير العالي
وان شالله ستعود لنا أمجادنا العظيمة ..


د.هـ ع
برأيي من السذاجة ان نعزو مايحصل اليوم الى أسباب تربوية.. فاﻻعصار الذي اجتاحنا ﻻيرجع بأسبابه لتقصير ام او عنف أب مهما كان لذلك من أهمية.. اﻻسرة السورية كانت ضحية لل (اﻹفساد الممنهج) شأنها شأن المؤسسات اﻻجتماعية اﻻخرى : مؤسسة التعليم.. القضاء.. الجيش.. وحتى المؤسسة الدينية لم تنجو من هذا البﻻء...
بﻻء حل بنا منذ بداية ستينات القرن الماضي ومازال يجتاحنا حتى اليوم.. وهو يستشري بين الناس كالفيروس الشديد الفوعة.. ويكون اتجاه العدوى والتأثير من الخارج الى الداخل كما قلت ايمان...
لعلنا استحققنا العقاب من الله تعالى ﻷننا استسلمنا للفيروس ولم نقاومه.. جبنا.. تخاذﻻ.. تهاونا..الخ.
كان آباؤنا سلبيين تجاه هذا الطوفان.. وكذلك نحن.. لذلك لم يغير الله مابنا.. ولم يرفع عنا البﻻء...!
الموضوع شائك يطول بحثه.. وﻻيتيح الواتس اب امكانية كافية وآمنة لهذا الطرح.. لذلك اكتفيت برؤوس أقﻻم وبمشاركة متأخرة... فاعذروني لقسوة آرائي...
ودمتم أحبائي...


المهندسة: م ح
مايحدث حولنا هو تحديث قصري...جرافة من رب العالمين تقلب كل شيء...لان التربه متعفنه....للأسف
فتلك هي سنة الله الكونيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيواذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول)...


الاٍستاذ ن غ
يلقي اللوم على التعليم ويقص لي القصص بما حدث ...للإخلال به
وللحقيقة كانت هناك عدة عوامل أدت إلى ذلك ولكن ليس لنا للخروج من هذا إلا باللجوء الحقيقي لله تعالى حتى يسد النقص والثغرات العميقة التي اودت بنا إلى هذا الحال...
واللجوء إلى الله لا يعني الجلوس في المصلى فقط وإنما العودة إلى العمل والهمة والضمير العالي
وان شالله ستعود لنا أمجادنا العظيمة ..


د.هـ ع
برأيي من السذاجة ان نعزو مايحصل اليوم الى أسباب تربوية.. فاﻻعصار الذي اجتاحنا ﻻيرجع بأسبابه لتقصير ام او عنف أب مهما كان لذلك من أهمية.. اﻻسرة السورية كانت ضحية لل (اﻹفساد الممنهج) شأنها شأن المؤسسات اﻻجتماعية اﻻخرى : مؤسسة التعليم.. القضاء.. الجيش.. وحتى المؤسسة الدينية لم تنجو من هذا البﻻء...
بﻻء حل بنا منذ بداية ستينات القرن الماضي ومازال يجتاحنا حتى اليوم.. وهو يستشري بين الناس كالفيروس الشديد الفوعة.. ويكون اتجاه العدوى والتأثير من الخارج الى الداخل كما قلت ايمان...
لعلنا استحققنا العقاب من الله تعالى ﻷننا استسلمنا للفيروس ولم نقاومه.. جبنا.. تخاذﻻ.. تهاونا..الخ.
كان آباؤنا سلبيين تجاه هذا الطوفان.. وكذلك نحن.. لذلك لم يغير الله مابنا.. ولم يرفع عنا البﻻء...!
الموضوع شائك يطول بحثه.. وﻻيتيح الواتس اب امكانية كافية وآمنة لهذا الطرح.. لذلك اكتفيت برؤوس أقﻻم وبمشاركة متأخرة... فاعذروني لقسوة آرائي...
ودمتم أحبائي...


***********
ملخص الآراء هناك تقصير في الداخل، وهجوم من الخارج، فلا هناك استعداد لصد الهجوم، وقد مورس منذ وقت طويل، ومن خلال عناصر فوقية تتدثر بدثار مؤسساتي، ولا هناك بحث في الحلول الذي أدناها تهيئة القدوة والمربي بجهود مستميتة.
22-3-2017