بعض إسقاطات على رواية حكواتي الليل
لاسماعيل إبراهيم فاضل:


بعد الشكر الجزيل


لمجموعة فرسان المطالعة عبر الواتس واقتراح الأستاذ كوفان هذه الرواية خلصت لهذه الإسقاطات ومعها بعض ما تم النقاش عنه:
1_الترجمة موفقة.
2_نموذج العربجي لم يسبق أن كتب أحد عنه.
لكن توقفت عند عدة أمور :ص16
قضية قطاع الطرق، ظاهرة سلبية منذ البداية.
صوته لايعبر عن حجمه... (هل هناك مقصد ما؟)
معظم الروائيين يذم الحكم العثماني، الذي جمع شمل المسلمين.. روائيا.
ذكرني برواية :دروز بلغراد.
ص18أعجبني الربط بين الواقع والخيال المزاوجة بين حكايات الجنية وكأننا مع شهرزاد بحلة جديدة.
وكما هناك عفريت الشعر يبدو أن هناك جنية الحكاية...
ص30
كأن المؤلف ناصري...
31 /39 المؤلف غير دمشقي، بل سوري، وقد أكد ذلك سيرته الذاتية.
ص33 السطر الرابع :
استذوقه... هل هي صحيحة لغويا؟
ص35 السطر 11 من الأسفل، من اين عرفوا أن له جنية؟.


3_هناك روايات تقدح زناد القريحة، لم تكن الرواية من هذا النوع لان الخيال كان واضح،رغم غرابته.
4_ص43 السطر 8
فجاة تناهى إليه صوت امرأة عجوز مثقل...
مثقلة أظن..
5_ص48 السطر السادس
المتصالحون حديثا،
سقطت الفاصلة بعدها وهكذا.. هناك نقص بالفواصل.
6_لم تهتم الدولتان برأي شعبيّ الدولتين، بالرغم من أنهما سيضحيان بأولادهما...
توقفت عندها طويلا...
************
7-شذرات ومقتطفات ملفتة:
ع:
لفت نظري تشكيلة الأصدقاء ،خلفيات متناقضة عربجي و وزير سابق.....
تمام، ايضا إشارات..

ص 74 ،(وجد البعض صورهم المتممة فيما لا يزال البعض الاخر يبحثون حتى يومنا هذا).....
عندما يبيع الانسان نفسه صعب استرجاعها حتى لو أراد ذلك.......
ك: ص 88 الاخد والعطاء مع البائعين في السوق . شعور المرء بنشوة الفرح حين يغلب البائع
على القصة ان تكون شهية كوجبة الطعام تماما ص 103
ع- ص 117 صار ينام ليلة بعد ليلة بجوار ابيه حتى شعر به يقبله و هو يبكي استغرق الأب الكثير من الوقت حتى فعل ذلك......لماذا نجد صعوبة و حرج في بعض الأحيان في التعبير عن مشاعرنا.....
انا: سؤال وجيه... هل لاننا لم نتعود من صغرنا على النقاش مع الكبار؟
ع-قد يكون بسبب الفقر العاطفي
أو لأننا لم نتعلم ثقافة البوح
ك: اظن ان الحرج هو الدافع الاقوى
انا: لااظن الا لو كان هناك جدارا عاليا من الجدية والحزم القسري يمنع من تبادل المشاعر..
: الحكواتي الرديئ هو الذي يجهل متى يشعر مستمعيه بالملل.... ص104
الاطفال هم احسن المستمعين واكثرهم حساسية..
ع: ص 158 (المستمع الجيد مثل منقب الذهب )و القاريء الجيد أيضا
انا: ظاهرة الكتاب والتعليم ظاهرة عربية وليست فقط في سوريا ص11/113
الضيف العربي لا يحضر معه ضيافته وفي امريكا ياتي الضيف ومعه هدية.. 130
الفرد لاقيمة له العشيرة هي كل شيئ في اللاذقية ص37
قالها ابن خلدون في مقدمته، القبليون اقدر حكما في الحفاظ على مقدرات الوطن... ??

الامريكيون لايعرفون عن البلاد الاخرى.. ان تشرح لهم انك مسلم او مسيحي اصعب من ابتلاع مصباح علاء الدين ص139
ع: فعلا حتى هنا في انكلترا ايضا نفس الشيء ،ثقافتهم ضعيفة خارج محيطهم ...طبعا عدى النخبة المثقفة.
حتى في مناهجهم المدرسية يركزون فقط على بلدهم و تاريخهم
أظن ايضا كل أوربا على نفس الشاكلة


كوفان: كمان لاحظت هالشي من خلال تواصلي مع كتير من ناس برا
المؤرخ نعوم تشومسكي بيقول المجتمع الامريكي مجتمع اصولي شعبي فقط يهتم بما يجري في الداخل
لا تبح لاحد بكل ما تعلم ص 123
مثل قصة اعدام عالم الدين والقاضي والفيزيائي حينما سئلوا بماذا يؤمنون
ص 130 مثل كثير من الناس العائدين من اميركا ارتدى توما بدلة اوروبية .......
فعلا ما بعرف ليش كتير من الناس تحب التباهي بهالشي
ع: قد لا يكون التباهي السبب ،الحقيقة أن السفر يغير الانسان من الداخل و الخارج.
منذ سنوات عندما كنت أعرف عن نفسي بأني من سورية كان السؤال هل سورية في أفريقيا...!؟
لكن الان بعد الحرب أصبحنا مشهورين .......


كوفان:ان الله فقط بالحروب والمصائب يتعرف علينا الغير


س:ص 30
ليست الكتابة ظل الصوت بل آثار خطواتها الأبدية الفضل ليش للصوت بل للكتابة.
ص 37
طبيعة الجيرات بدمشق ألسنتهم مثل المناخل لا يمكنها الاحتفاظ بسر.
ص 38
الختم جزء من روح الموظف يشعر بألم نفسي الموظف عندما يضغط الختم عالورق.
التشبيه رائع
كوفان: فعلا تشبيه رائع
انا:

فعلا...
ص150
المستمع الجيد كالمنقب عن الذهب، يحفر بالطين ليخرح المعدن النفيس 158
قال موسى لعصام :فلتبتهج لانك لست شهرزاد لانك لو كنت لقصصت قصصك في ليلة واحدة ولاعدمك شهريار.
الوزير السابق :من سيكون شهرزاد يوم غد ِِ
ص198
لقد كان والد فارس الوزير السابق باشا استمرباستقبال المندوب الفرنسي حتى قام بتمويل الثورة الوطنية، حيث كان توقهم للاستقلال يكبر يوما بعد يوم.
كان عبر حياته المسلمة الطويلة، مثال المؤمن وعندما سئل عن رميه لابليس في الحح ب 6 حصيات لا سبع :
لااريد ان اقطع علاقتي به نهائيا.
ص200 اظن ان الشق الاول من الفكرة فيها شيئ من الصواب.. اما الثانية فهي البهارات ??
لاادري ان كان من ضمن التلميحات السياسية ماذكره عن شخصية فارس:
هل يقصد الرئيس الراحل فارس الخوري؟.
فهو لم يؤمم بل أخرج مرافق الدولة من سطوة الفرنسيين الذين ارادوا استثمار حتى مياه عين الفيجة لصالحهم، والذين اطلقوا عليها هذا الاسم تيمنا بريفهم بذات الاسم وذو المياه العذبة.
مافعله جر مياهها على نفقة الأهالي، وقسمها بالعدل، فوصلتهم مجانا.
مايقدمه كمعلومات هي ماوصلته من افواه البشر لا ما عاين،وهي امانة تاريخية مسؤول عنها.
لذا كانت ترجمتها بلا تحقيق تاريخي امر يطعن بالحقائق،فيقدمنا تقديما سيئا.