من أغرب تجارب التاريخ
تجربة سجن ستانفورد


في دراسةٍ أثارت جدلاً واسعاً ، قام عالم النفس الاميركي المشهور ( فيليب زيمباردو ) بتجربة
شهيرة سميت باسم ( سجن جامعة ستانفورد )


وملخص التجربة أنه قام بتقسيم مجموعة من طلاب الجامعة الى مجموعتين ، المجموعة الأولى لعبت دور المساجين ... أما المجموعة الثانية فلعبت دور السجانين وكان مسرح العمليات هو سرداب الجامعة الذي تمّ تقسيمه ليبدو كسجن
قام هذا العالم باحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلاب الذين يقومون بدور المساجين من بيوتهم
وهم مقيدين بالأصفاد على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين وقد ارتدوا زي ضباط الشرطة
وكانت قوانين اللعبة أنه لا قيود اطلاقاً على السجانين وبامكانهم التصرف كما يحلو لهم دون أية مساءلة قانونية من أيا نوع كان
وكانت النتيجة كارثية أثارت جدلاً أخلاقيّاً كبيراً في الأوساط العلميّة !!!!
لقد راقب هذا العالم في قلق عبر شاشات المراقبة ، التحوّل المرعب الذي حدث للسجانين بعد
أن عرفوا بعدم مساءلتهم قانونياً مهما فعلوا
فقد صُدم حين رآهم يتعاملون بخشونة وعنف لدرجة تعذيب زملائهم رغم أنهم كانوا قبل التجربة يتصفون باللطف والهدوء والتفوق الدراسي !!!
أوقف الرجل التجربة فورا... بعد أن استنتج نظريظ°ةً أصبحت موجودة في كل مراجع علم النفس الاجتماعي عبر العالم وهي :
أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ مافي النفس البشرية من عقد وأمراض إن لم تحكم هذه السلطة قوانين وضوابط تلجمها
ولعل زماننا هذا خير إثبات لهذه النظرية