إسقاطات نقدية على رواية : دوامة الأوغاد للأديب السوري: محمد فتحي المقداد.
د. ريمه الخاني


الكاتب الأديب محمد فتحي المقداد ، كاتب سوري مجدّ، يجدف بقوة للوصول لشط الأدب الحقيقي العميق الغور والرسالة الهامة، عرفناه في منتدانا " فرسان الثقافة" متابعا وكاتبا ، ونراه منتشرا على عرض أهم المنتديات الأدبية، يثبت حضوره بشكل لافت وجلي.
شاهد على العتمة، خواطر ونصوص متفرقة معبرة جدا، تشرفت بالقيام بدراسة نقدية لهز
ولأنه طلب مني نقدا لروايته الجديدة بإلحاح ولي الشرف طبعا ، آليت ألا أخذله، رغم أن لي طقوسا واختيارات خاصة في النقد، فأرجو أن أكون موضوعية فيه، وقد حاز على الرضى.
***************
نظرة عامة على حال النقد اليوم:
بصدق وتجرد أقول:
نقدنا اليوم بات سطحيا، متوغلا بالانطباعية ، دون عمق ولا إبداع، ولو عرفنا حال الأدب اليوم، لعرفنا لماذا بات النقد على هذه الحال.
يصنف الدكتور جورج زكي الحاج النقد :
نقد إعلامي، نقد شارح، نقد أكاديمي ونقد إبداعي، فالأول يقوم على المديح أو الهجاء ويفتقر غالبا للمرتكزات العلمية، والثاني يكون وسيطا بين المبدع والقارئ.
أما الأكاديمي فلديه نقاط ثابتة ومسلمات وهي مهنته وغالبا يقوم عليه الأساتذة والمختصون.
أما الإبداعي فثقافته غنية، عميقة، مبدعه قارئ شمولي، يعرف ماذا يريد من النقد، ويعرف طريقه وهدفة تماما، و قد يكون على طريق الأدب ، أو يكون أديبا اتجه للنقد، وقد تسبق واحدة الأخرى، لكنها تصل للدرب ذاته، إن أخلص وجدّ واجتهد، وهذا مايكرس الإبداع الحقيقي الذي ننشده، لأنه يحمل خبرة ومرانا وذائقة أدبية مهمة.

***********


إسقاطات على الرواية:
العنوان لافت وقوي : دوامة الأوغاد.
إذن نحن مقبلون على قضية فيها مكر وكيد وتمزق، وأمر خطير.
العنوان معجميا:
دومَ ودوام: قال الأَصمعي: أخذه دُوَامٌ في رأْسه مثل الدُّوارِ، وهو دُوارُ الرأْس
لسان العرب
يقال: أخذه دُوامٌ بالضم، أي دُوارٌ، وهو دُوار الرأس
سُمِّيت الدُوَّامَةُ من قولهم: دَوَّمْتُ القِدْرَ، إذا سكّنتَ غليانَها بالماء؛ لأنها من سرعة دورانها كأنَّها قد سَكَنَتْ وهدأت.
الصحاح في اللغة
ورد في لسان العرب:
وغدّ:
يقال: فلان من أَوْغادِ القوم ومن وغْدانِ القوم وَوِغْدانِ القوم أَي من أَذِلاَّئِهِمْ وضعُفائِهِمْ.
والوَغْدُ: خادِمُ القومِ، وقيل: الذي يَخْدمُ بطعام بطنه، تقول منه: وغُد الرجلُ، بالضم، والجمع أَوْغادٌ ووُغْدانٌ ووِغْدانٌ.
الوغد في القاموس المحيط:
الوَغْدُ: الأَحْمَقُ الضَّعيفُ، الرَّذْلُ الدَّنيءُ، أو الضَّعيفُ جِسْماً.
وعليه فمانعرفه عن الأوغاد هم أراذل الناس وما يسعون إليه من دوامات الشر والسوء، وهو بيت القصيد من العنوان على مايبدو ، أو هذا مانفهمه منه مباشرة.
***********


الغلاف موفق:
وقد ذكر فيه صاحب اللوحة: يعقوب أحمد يعقوب، ويكفي النص الثاني في خلفيته ويغني.
متن النص:
يطالعنا نص تعبيري وصفي تصويري إبداعي يصف حركة الناس:
ما إن بدأ الظلام يتسرب..
تنسحب آخر خيوط النهار..متواربة هاربة من طغيان العتمة..
******
يلفت نظرنا الحرف الكبير الذي يبدأ به سطر السرد، وربما لم نألفه في نصوصنا المطبوعة، وربما انفرد به تميزا ورغبة.
نلاحظ توازي المقدمة مع العنوان ليضعك الكاتب في جو الرواية فورا بمشهد واقعي مُعاش.
بينما يلعب الأولاد ( الطميمة-لعبة شعبية سورية يغمض الطفل عينية ويعد ويختبئ الأولاد ليجدهم.
يظهر لنا الشخصية الأولى: نمس بن قرهود، هل سمعنا بهذا الاسم قبلا في مسلسل ما؟...مايهمنا هنا وصفه الأولي، لتعريفنا به .
فكان واصفا جلسته على سطح البيت مع إبريق الشاي الخ..حيث يدور حديث في الحي عن بطولاته مع الضباع وحكايته عن مغامراته لهم عصرا.
ماجد الولد الذكي الذي فكر بالخروج باكرا لمعرفة قصته الحقيقية التي يشك بها، فعرف كذبه، وأفخاخه.
حيث بدأ الخبر بالتسرب.
فيشتري النمس بندقية صيد من فليحان مضطرا، واشترى منه أرضا بثمن بخس.
حتى الناطور نواف بات يسخر منه كما النساء.
تستمر متابعة ماجد له بكلمة تتكرر على معظم مساحة الرواية: سجل عندك ياتاريخ..وكان لسان حال الكاتب ييقولها، فما نعرفه عن أي مؤلف ، أنه مهما حاول وضع قناع الشخوص ، يبقى لسان حاله يتسلل بين الفينة والفينة، ينطق بما يريد قوله قلبه وعقله.
فالمشهد واقعي تصويري تشعر وكأنك سمعت به من قبل، خاصة لما كانت الأمهات قديما تخيف أطفالها بقوله:
-نام قبل أن يأتي البعبع..
هو مشهد مألوف ، مالصلة هنا؟ هل تلك البيئة مازالت حاضرة في الريف ؟، أم هي عامة ، أم بيئة مضت وانقضت يذكرنا بها المؤلف، لغرض ما؟.
وهل النمس شخصية عصرية خرجت من الماضي، فكانت نتيجة لواقع مهزوز؟.


ورد في نهاية الصفحة 16:
الأيام التي تاتي بالجديد قليلة في الحياة..ربما لحظة ينتظرها الشخص مدى حياته، وربما لاتات أبدا..
وماأجملها إذا كانت رمية من غير رامٍ وبلا تعب..
وفي بداية الصفحة 17 من النسخة الألكترونية تمر بنا جملة:
الدوامة عملية بناء جديدة ، هدمت نسيجا اجتماعيا متماسكا في عتمة ليل طويل......
*********
جمل وعبارات فيها مغزى عميق ، لايمكن إسقاطها على المشهد لبساطته بشكل عام. حتى ويمكن للمؤلف صياغته بطريقة أقرب للموقف:
ربما:
لقد كانت تجربة جديدة للأطفال، علمتهم أن الكبار يكذبون أيضا..(مثلا).
ظهور شخصية موظف الأمن رامز الثلاثيني ، وضيافة النمس له ، وهمس ولمز أهل الحي، وبحث النمس على كذبة جديدة، وحسدهم له.
ظهور أبو ماجد سعفان تاجر القماش الكبير في الرواية.
في الصفحة 23 يطرح قضية المعلمات والتعليم في القرية، وظهور شخصية شمسة الجميلة في القرية.
وبدأت شكواها للمفرزة الأمن دفاعا عن نفسها من شاب تعرض لها لفظا، ليحول الشكوى لاسم النمس الجاهل ، فيطالعنا مظهرها المستهتر وتنورتها المنحسرة عند جلوسها بانتظار انتهاء التقريرز
كقارئ أقول أنها استفزت من حولها كما ورد في النص، ومنهم من يقول كل حر بسلوكه كنظرية غربية
ولكنني كقارئة أقول وبتجرد، معظم المواقف المفاجئة والسيئة والاخلاقية حصرا،والتي تظهر في الروايات، أصلها سلوك غير سوي، ادى لنتائج أسوأ، فلماذا نذرف الدموع ونحزن على الأبطال، الذين وضعوا أنفسهم موضع الاتهام بأيديهم؟.
أم نحزن لسذاجتهم؟.
ورد في الصفحة 29، ظهور بطل جديد في الرواية "عريبي" وصفه المؤلف ب القميء:
ورد في مقاييس اللغة:
جدم :
الجيم والدال والميم يدلّ على القماءة والقِصَر. رجل جَدَمةٌ، أي قصير.
والشاة الجَدَمة: الرّدِيّة القَمِيئة.و القَماءةَ تعني الذِلَّةٌ.
ويكمل وصفه بالبلادة والطيبة معا....فماذا يعني اقتران الاسم بالصفة؟، أم هو اسم والسلام ، خاصة أن الاسم غير فصيح أبدا وربما بخص المنطقة الخاصة بالرواية.
ويسخر منه الأولاد بعد تعثره وينصحه سليطين بالتجاهل، يهمنا هنا توظيف الشخصيات والحدث، هل يقدم لنا صورة أولاد الحي الفوضويين وتصرفاتهم غير المسؤولة؟ وعدم زجر المجتمع لهم؟.
أم شحدة الفلسطينية وبناتها الخمس ورغبتها بإنجاب ولد ذكر،مشكلة مجتمع كامل، يمجد الذكورة الطاغية فيه فكرا وسلوكا.
ليدخل النص في مجتمع موغل في الخرافات والشعوذة بميلاد شحدة أو المشورب، الذي يصبح شيخا، هذه الصورة المكرورة في رواياتنا الواقعية، وكأن المتدينين هم كل هؤلاء...
أليست تنفي نماذج ناصعة من المرجعية البيضاء التي سطرت للوطن خير النماذج مثل بدر الدين الحسيني القدوة العارف بالله ،وأبو حامد الغزالي مدرس المدرسة النورية بدمشق ، الخ..
وهناك في مناطق عدة من بلادنا فيها أمثالهم ، فقد قدم لنا هؤلاء مريدين وطلابا قدوة وجيل قويم
وتركوا لنا علما وفيرا.
لماذا لانتكلم عنهم ونقدم للقارئ النموذج الجيد القريب من هؤلاء ايضا حتى لانعمم؟.
ثم نقارن حال من تطفل على هذا المسار الحساس في الأمة، فشوهها ؟.
لأنه علينا البحث عن توظيف لكل شخصية وموقف، ولكن أن نقدم كل شيء فيه على أنه القاعدة؟ لماذا؟.
هذا لاينفي مهارة المؤلف في بث روح التشويق في ثنايا السرد الروائي طبعا، ونجاحه في هذا.
ويدخل من جديد شخصية التاجر عكاش وصديقه فهيم، كنموذج إيجابي في المجتمع الشامي العريق.وكان يمكن للمؤلف التعريج عن أصولهم وليس بملزم، ولكن لإرواء فضول القارئ، ولكن لأنه أدخله على المجتمع المختلف عنه.
هنا نرى عرضا لفقر أم شمسة الأرملة، وتفكير رامز فيها عاطفيا.ص42
ويستعرض المؤلف بسرعة الواقع السياسي بين الحزيين والمواطنين، قضية الوحدة بين مصر وسوريا ، حيث يعلم من يطالع تاريخ سوريا أن شكري القوتلي كان من أشرف وانزه الرؤساء وقد تنازل عن الرئاسة لهدف وطني هو ألا ينزاح للوحدة المغشوشة.
وطرح تلميجا عن القضية الفلسطينية ومعاناتهم وإصرارهم على الكفاح، وانعكاس ذلك على المجتمع ، حيث يعرض كيف غدا محل عكاش مهوى المتناقشين والمتحاورين.
يصف لنا في الصفحة 59 عن فريز المتملق، وهي شخصية منتشرة في مجتمعنا حقيقة، وصوليون عموما.
خيبة أمل النمس من سليطين، وتوقه لدخول الحزب بعرض من رامز وأنانيته المفرطة، واستجابة رامز له بتعيين ابنه فرج.. ص62
تبدا صفحة 67 بوصف لقرية أم الخنافس ن، كبيئة سورية واضحة المعالم، حميمية العلاقات الاجتماعية.
صفحة 69 واعتراف رامز لشسة بحبه.
ونطالع في الصفحة 76 بداية موفقة حيث قال:
نطاق القرية ضيق لايتسع للأسرار وكتمانها...
فعلا المجتمع الحميمي تطير أخباره على الأثير...وصف حقيقي واقعي واضح، يكحلها بأم ماجد وزوجها سعفان وماتحدثه به عن أخبار القرية.
الأمثال الشعبية المعروضة والأقوال ، تشعرنا ، بأنه شعب مطلع نوعا ما أو يعتبر نفسه كذلك من خلال أمثاله القديمة، وهو على السجية كذلك.
ظهور شخصية الشاعر أبو غليون في الصفحة 79، ولقائه بشخوص القرية،وتقليد أولاد الحارة له، هل فعلا للشعراء خصويتهم وهناك من لايفهمهم؟ ام هم بسطاء حد السذاجة؟.
تطالعنا الصفحة 82 بوقوع بطلي الرواية شمسة ورامز في المحظور، وكان هذا الامر من ضرورات السرد..الذي كنت أعتذر حقيقة عن نقد أي رواية لأنه يصبح محورا فيها، ونكمل:
يجد النمس له حلا بعد انتشار الخبر، وظهور خاتم ذهبي على إصبع شمسة، كنغطية وبلا زواج...
ظهور شخصية الشاب النشيط والموظف، الصفحة 87
في الصفحات التالية تجسيد لتكوين الشعب النفسي، وخوفه من المخابرات والتقارير ، والظروف العصيبة المبنية على ذلك، من خلال شخصية فهيم ومن حولها.
*******
نلاحظ في تكنيك الرواية البدء في معظم الفصول- رغم عدم تقسيم الرواية لفصول في أصها- باسم الشخصيات، ونرى أنها تسهل على القارئ حفظ شخوص السرد وأبطاله، الذي يظهرون تباعا.
************
مازال السرد بطرح إشارة استفهام : لماذا تكررت عبارة : سجل عندك ياتاريخ بغير موضع حساس كما في الصفحة :99.
ليختم الفصل بنفس العبارة، وملاحقة رامز لتحركات أم فرج..فهل تلك كانت الغاية منها؟، نعتقد ذلك.
تدخل إلينا شخصية أم مرعي في الصفحة :101، وغرق ابنها فهد وبكائها عليه..هل يجهل أهل القرية السباحة؟، لم توضح الرواية ذلك، إلا قليلا في الصفحة 108، وشرح لحياتها العاثرة مع زوجهان كنموذج لاستعباد المرأة وقلة تفهم طبيعتها .
ولقطة ماكرة لنساء الحي وبكاءهم على أنفسهم لا على ماحصل لأم مرعي..وهذا انعكاس صحيح ، فالبشر مهما تعاطفوا مع قضايا غيرهم، تبقى المقارنة حاضرة في أذهانهم بين متاعبهم ، ومتابعب غيرهم.
الصفحة 111 وظهور شخصية مصطفى المثقف القادم من مطار ببروت، والقبض عليه لتشابه في الأسماء، ليتبين في الصفحة 131 غرض لافت أناني.
في الصفحة 18 يقدم لنا المؤلف مصطفى في مشهد السجن..قائلا: في السجن تتضاءل الأحلام...
نعم كما قال المؤلف تماما:
تتضاءل الأحلام... ويتلاشى الشعور بالوقت والحياة والمحبة..يصبح شيئا مركونا في زاوية الدنيا...ينتظر من يخرجه للنور...
الصفحة 121 يكرر المؤلف ذكر ماجد ومراقبته للأحداث، وكأنه عنى فيه الإشارة للجيل القادم الذي خبر ماحوله وقادر على إيجاد حل..باجتماعاته المتكررة على حداثة سنه وسنه أصدقائه.
ومازال أبو غليون يتكررحضوره في المشاهد فماذا قدم في مسرة أحداث القرية من مهم؟.
خروج مصطفى في الصفحة 145.
يطالعنا في الصفحة 154 تهجم دموي على النمس لأن ابنه بات معينا لرامز وكانه عميل للمجتمع، عين عليه، وبات لوطيا قوادا.
في الصفحة 158 يمر ذكر إسرائل ، وكانه مقارنة بين سلوك أفراد القرية وسلطتها، ومعركتنا الحقيقية.
الصفحة 159 اجتماع نسائي ومقارنة اخرى في طرق التفكير والمداولات، وكأن الجناح النسائي ، أكثر إنسانية .
الصفحة 160 ومداولات في محل عكاش ورفض لسلوك النمس جملة وتفصيلا، تتلوها عرض حالة مرعي وشقائه.
في الصفحة 173 تذكر فاطمة تذمرها من النمس وماأحدثه في ضمائر أهل القرية، وهل هي الضمائر فقط؟ جملة ثقافية لاتخرج من فرد بسيط هناك كما رأيت ..الخ.
الصفحة 183 ووقوع أم فرج، وإعادة الإشارة لضعف المرأة في تلك البيئة، وأثرها الطيب الذكر.
يظهر أبو غليون طالبا من الضابط نقل شمسة ورامز حتى لاتهتز هيبة الدولة.
في الصفحة 189 تطالعنا جملة لفارس:حفلة قصقصة الأجنحة..
عبارة موفقة..
فهي عقيدة عامة في انضباط الدول كما ورد، لايمكن لأحد أن يحلق عاليا..فهم مربوطون بخيوط متينة..
في الصفحة 198 يقارن ماجد النمس بشايلوك ، تاجر البندقية، وكانه أكثر إيذاءا من يهودي لأنه يؤذي المجتمع من الداخل، ويذكر بقضية الضبع الواهية.
اختفاء النمس..
صفحة 204 والاهتمام باستخراج الكنز الذي حقق مع مصطفى لأجله.
في الصفحة 216 أعجبتني عبارة :صراع على النفوذ بين الكبار من الأقطاب،والصغار يذوبون كما الصابون..
أليس هو الواقع ؟
الصفحة 218 وحمل شمسة الحرام.
الصفحة 220 واتهام رامز لشمسة بممارستها مع شباب الحي!.
مقتل رامز.
***********
حقيقة وبصرف النظر عن تفاصيل الرواية، هي نسج ناجح لواقع صوره المؤلف باحترافية عالية، وكان يمكنه التركيز على نموذج كمصطفى والتوسع فيه لأنه محور اهتمام الأوغاد عموما لو جاز التعبير، وهم عام لأنه يحمل المستقبل، والأمل.
شكرا لك لاختياري لهذا العمل النقدي.
مع التقدير.
د. ريمه الخاني 27-12-2016