يتوهم من يعمل في وظيفة ما أنه وصل السقف من خلال التنفيذ العملي للعمل و للقيود والقوانين والضوابط، حيث منعته من الاستقلال والإبداع.
وتقول ربة المنزل كذلك: انها وهبت حياتها للأسرة ونسيت طموحها ومستقبلها وتنمية هواياتها..
ومن عمل في المهن حرم الدراسة...
وهكذا ...
ولكن الحقيقة هي التالي:
-هناك من أمسك العصا من المنتصف ولكن كيف:
أخلصت لمنزلها، حققت طموحها، رغم منعها من العمل خارجا لمصلحة المنزل،وقد أثبتت وجودها على ساحة الهوايات والثقافة بعطائها وحضورها، أنجزت بحدود إمكاناتها.
ورغم هذا وجدت بعضهن ، وفي بعض من قدمن خدماتهن عن طريق المؤسسات الخيرية مثلا، نجاحا منقطع النظير، و مؤكد هناك سقف ما هناك من خلال العمل وبطريقة ما، فما للنساء تلك تبحث عن عمل من خلال تلك المؤسسات، وقد حققن لأنفسهن دراسة وتحصيلا وطموحا وإنجازات على تنوعها؟؟؟، كان سقفها عالٍ جدا جدا...
لنتعرف على أنفسنا من جديد، ونعرف ما قدمنا ومالم نقدم بعد، لنعرف جيدا، أننا بخير حتما.(والدتي أقرب مثال عمن حقق طموحة من منزله بسقف عالٍ جدا)
أعيدوا الحسابات..فثمة أمورا في الظل نسيتموها..أحييو أنفسكم بإنجازاتكم الخاصة، فأنتم لها.
ميسم 11-11-2016