هناك جملا متناثرة بين البشر نسمعها ولانعلم تقييمها جيدا:
لاتضيع وقتك بالمجان ...
ليس كل الناس تستحق خبرتك...
الخ
فأحدهم لايقدم خدماته إلا مأجورة ، وبعضهم يقدمها مجانية بداية ككل من نعرف ونتابع،حتى يتمكنوا من محبة الجمهور ويشكلوا سمعة طيبة ويقطعون مشوارا لابأس به لتصبح خدماتهم مأجورة ، فيما بعد عن استحقاق وجدارة.
خاصة في سلك التعلم و التعليم..وخدماته وماشابه.

شخصيا ومن خلال تجربتي أجد ان من يبدأ مشواره مأجورا بعد مدة قصيرة من الخبرة الخاصة، إما أن تكون تجربته ضئيلة وذخيرته غير كبيرة حتى يضن بما لديه، ويتبين خطأ نظريته من خلال عمله وسط مجموعة حيث يكمل البقية مشوارهم في العطاء المشترك ،خارج تكاليف العمل المأجور ولأجل العمل عموما، بينما هو لايبادر يقبع في الظل ويكتفي متفرجا، فهم هنا يستأثرون بالمقاعد الأمامية خلافه، إضافة إلى أن هذا النوع غير اجتماعي تتطور تجربته ببطء، لأنه لايلاقحها مع غيرها، فهو منفرد في عمله، وما بدأ في الظل يكمل في الظل، وهذه الأنواع لا يبحث عنها صاحب العمل، لأن شروطها دوما محرجة، وملف تعريفه العملي يبقى ناقصا الخبرة العملية الطوعية التي ينظر لها الغرب بخاصة بدقة...
خلاصة القول:
لاعمل مأجور ولافت، بلا مقدمات لافتة متقنة وبمحبة وإقبال .
مجرد وجهة نظر عملية.
6-10-2016