راقت لي : ما كان نوح - عليه السلام - أبا سيئا أو جاهلا بتربية الأبناء حين ضَل ابنه وعقه وعصاه !!


و ما كان لوط - عليه السلام - زوجا قاسيا أو جاهلا بمعاملة الزوجات حين ضلت زوجته !!


وما كان يعقوب أبا ظالما أو جاهلا بتربية الأبناء حينما تآمر بعض أبنائه على يوسف !!


أولئك أنبياء الله صفوة البشر
إنما هو الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون ..
لا يحتاج ( المسلم ) إلى فلسفات و أيدلوجيات ونظريات الغرب من اليهود و النصارى وغيرهم ولا إلى كتبهم ليتعلم منهم فنون التربية و معاملة الأبناء و الأزواج بل في إسلامنا و سنة نبينا صلى الله عليه و سلم وسيرته العظيمة ما يغني و يكفي ..
اذا أديت كأب مهمتك كما أمرك الله ،
و قدر الله أن يضل أحد أبنائك السبيل فذلك
لا يعيبك و لا يمسك ولا يقلل من مجهودك ..
و إن ابتلى الله زوجتك بالشرود عن الاستقامة فلا يعني ذلك بالضرورة تقصيرك ..
ولكن الله غالب على أمره
فقم بدورك أيها الأب و أد أمانتك كما أمرك الله
و اعلم ان الهداية بيد الله
وقل :
" رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء "