عندما يوكل لمدرس مهمة التدريس ، فهنا نتابع همته نشاطه صدق سعيه لهدفه النبيل، وانضباطه والتزامه بما أوكل إليه، لكن هناك من المدرسين، من يغيب، يشكو قلة فهم الطفل او الطالب يشكو شغبه التلميذ في الحصة الدرسية...ألخ..
ليست الشكوى دليل تخلف الطفل عن ركب التعلم دائما، فربما جاء المعلم بهدف الحصول على الراتب فقط، فهو غير مخلص لمهنته تماما، وسيفهم ذلك الطالب بسرعة بديهته، وبراءة إحساسه.
وبالمقابل الطالب، عندما لايملك همة ، ولا رغبة في التعلم، ولديه من الملهيات مايكفي ليهمل رغبته تماما ، فيصبح دفعه لذلك مهمة صعبة جدا، هنا بالذات نرى أن شكوى الأهل عن كسل ابنهم وإهماله ووو
ليس دليلا عن كسله فعلا، بقدر مايكون العامل الإول إهمالأهلوه له، ممارسة الاهل ملهيات سيئة بعيدة عن العالم العلم والتعلم تجعل التعليم بنظره ليس مهما، الخ...
وإذن:
ليس الطرف الآخر غافلا عن حسن نوايا الطرف الأول..
إننا شفافون..حساسون..لاتستهينوا بشفافية الطفل ولا المراقب للمهمة التعليمية المنزلية أو ...وفي كل مكان...
عندما صدقنا النوايا حررنا القدس...
وشكرا لاستماعكم.
26-8-2016