ماوجدت ردا شافيا سوى هذه الدود فماذا ترون؟
:
جمع إمرأة هو نساء
ومفرد نساء هو إمرأة
**********
جمع كلمة إمراة المرءون
يقال المرء، المرأة ،المرءون
و مفرد نساء هو نسيء
و ليس كل النساء إناث

نسأ: نُسئَتْ المرأة تنسأ نَسْأ: تأخَّر حيضها عن وقته، وبدأ حَمْلُهَا، فهي نسءٌ، ونسيءٌ، والجَمْع أنساءٌ، ونسوءٌ، وقد يُقال: نساءٌ نسءٌْ، على الصّفة بالمصدر.
ونسأ الشّيء ينسَؤُه نسأ، وأنسأه: أخَّره... والاسم النّسيئة والنّسيء.
وإذا أخَّرتَ الرّجل بدَينه قُلتَ: أَنسأتُهُ، فإذا زدتَ في الأجل زيادة يقع عليها تأخير قُلتَ: قد نَسَأَتُ في أيَّامكَ، ونَسأْتُ في أجلكَ. وكَذلك تقول للرّجل: نسأَ اللّه في أجلكَ؛ لأنَّ الأجل مزيد فيه، ولذلك قيل للّبن: النّسيء لزيادة الماء فيه. وكَذلك قيل: نسئت المرأة إذا حبلت، جُعلت زيادة الولد فيها كزيادة الماء في اللّبن.
ونُسئت المرأة تَنْسأُ نسأ على ما لم يُسمَّ فاعله، إذا كانت عند أوَّل حَبَلها، وذلك حين يتأخَّر حيضها عن وقته، فيُرجى أنَّها حُبلى، وهي امرأة نسيء.
يُقال: امرأة نسء ونسُوءٌ، ونسوةٌ نساءٌ، إذا تأخَّر حيضها، ورُجي حَبْلها، فهُو من التّأخير، وقيل بمعنى الزّيادة من نسأت اللّبن إذا جعلت فيه الماء تكثره به، والحمل زيادة. انتهى.

إذاً؛ دلالة (النّسيء) تُطلق على التّأخير والزّيادة.
فاللّبن الممزوج بالماء يُطلَق عليه (نسيء) لزيادة اللّبن بالماء، والمرأة الحامل يُطلَق عليها (نسيء) لتأخُّر حيضها، ولزيادة الجنين لها، وللواقع.
ونقول: ربا النّسيئة؛ لتأخير الأجل، وزيادة المال مُقابل التّأخير.
ونقول: امرأة نسء ونسوء، إذا تأخَّر حيضها، ورُجي حَبَلُهَا.
ونقول: نسوة نساء إذا تأخَّرنَ في حيضهنَّ، ورُجيَ حَبَلهنَّ.
فدلالة كَلمة (نسء) هي تأخير من جانب، وزيادة من آخر، ولذلك قال تعالى:[ إنما النسيء زيادة في الكفر]، فهذه العمليَّة هي تأخير أشهر الحُرُم عن وقتها، وإضافتها إلى غير وقتها.

هذا مُلخَّص ما أورده لسان العَرَب. وكما هُو مُلاحظ أنَّه قد استخدم كَلمة (نساء) جَمْعاً لكَلمة (نسيء)، وذلك بقوله (امرأة نسء ونسوء، ونسوة نساء)، وبقوله (فيُرجى أنَّها حُبلى، وهي امرأة نسيء)، فإذا أردنا أنْ نصف مجموعة منهنَّ نقول (نسوة نساء) كما في استخدام لسان العَرَب، فالمرأة الحامل: نسيء، والنّسوة الحوامل: نساء.

(مصدرلسان العرب)