اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما علي مشاهدة المشاركة
هل هذه الأفكار نعدها من الفلسفة الإسلامية , أم هي فلسفة عامة ؟ ونحن نعلم أن للفسفة أبواب عويصة قد تؤدي إلى الكفر , وبخاصة عندما نتحدث عن شيء أقوى وأمتن من فاعلية عقولنا , فكيف يكون الزمان مخلوقاً ونحن نقرأ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( قال الله : يسب بنو آدم الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الليل والنهار )
رواه البخاري (وكذلك مسلم). ونحن نعرف بأن الدهر هو الزمان , فكيف يتفق هذا مع بحثك أخي الكريم , أفدنا أفادك الله .
كل مباحث العقل يجب أن تكون مبنية على مقدمات صحيحة لكي نصل الى نتائج صحيحة ومن لم يمتلك تلك المقدمات ويسير بظنونه وتصوراته فلن يصل لتلك النتاشج وهذا بحكم اليقين والمقرورعقلا ولا خلاف فيه

وأما ما ذكرتيه عن الفلسفه وأبوابها العويصة والفلسفة العامة والفلسفة الاسلامية هذا يكون على عدة موارد لكي تتضح الصور ونصل للمراد ولو ايجازا فنقول :

1 --

الفلسفة هي حب الوصول للحقيقة وفيها الخطأوالصواب وفبها اللغط والضلال والكفر كما أشرت وفيها المنفعة والمعرفة وهذا يتوقف على العقل وما لديه من مقدمات كما أشرنا وما احب أن أشير له هنا هو أن الخطأ الكبير الذي يقع فيه بعض الفلاسفة ومحبي الفلسفة هو التعميم خارج مساحة القواعد الحاكمة على العقل كحقيقة والأمثلة على ذلك تعميم النسبية في المذهب النسبي على ما في النسبية من حقيقة حاصلة في بعض معارفنا ناكرين المعارف العقلية الأولية الفطرية التي يقرها المذهب العقلي والتي هي الركيزة الأساسية لنمو العقل عبر مراحل النمو الانساني للفرد والمجتمع بدليل المراحل الطفولية الأولى وانا اتكلم هنا بايجاز حيث الموضوع فيه كلام كثير وأن لي كتا ب مطبوع منشور في بغداد بعنوان ( الفعل الأخلاقي والبناء الحظاري ) بهذا الخصوص فتعميم النسبية هو خطأ في الفلسفة

2 ---

تعميم التجربة في المذهب التجريبي ونحن نعلم البديهيات واليقينيات لا تحتاج الا تجربة وكذلك القواعد الرياضية هي دليل أكيد يذعن لها العقل وهي خير شاهد ودليل ولو كان تعميم التجربة صحيحا لتوقف العلم والمعرفة في كل المجتمع البشري على التجريبيون فقط وأما غيرهم فلن يحصلوا على أية معرفة علمية خارج المذهب التجريبيي هذا خطأ واضح على ما للتجربة من أهمية وضرورة لازمة في مجالها وحاكميتها على العقل كونها ناتج حصول دليل عملي يوصل الى نتيجة قاطعة

أما الفلسفة العامة والفلسفة الاسلاميو أن أرى ل يبتعد بعطهما عن الآخر كثير وأعني الفلاسفة العامة العقلئية التي تبحث من المعرفة والوصول للحقيقة لا تلك العلماننية كالوجودية والعبثية التي أبتعدت كليا عن واقعية الحقيقة بالوهم واضلال

أما عن الزمان كيف يكون مخلوق مجعول من الخالق تبارك وتعالى وهو الدهر وأستشهدتي بالحديث المنقول فأقول :
أولا لا قدرة لمخلوق على الخلق أيمانا واعتقادا وقول الرسول (ص ) هوالدهر ما أفهمه ان صح القول فهو قول مجاز والدهر هو مجمل طروء وظروف زمانية والذكر ذكر الدهر على موردين الأول قول الله تبارك وتعالى في أول سورة الدهر وهوالحق والثاني وهوقول الكافرين النكرين للبعث والنشور وهو الباطل لما أشروا به الى الدهر هو الذي يهلكهم وليس الله سبحانه بالموت - وللموضوع متعلقلت وكلام تفرعات

سلامي