تفسير:
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىظ° (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىظ° (15) سورة الأعلى
لقد كان لنا شرف عظيم في الحوار مع دعاية سورية تملك من خبرات السنين مايكفي لكي تكون مرشدة الأجيال مشوار 45 سنة ( ن غ)
وقد لملمنا حول تفسير تلك الآبة المهمة مايفيد منه:
واضح في الآية ان تزكية النفوس والذكر مقدم على الصلاة..
وإذن فإن تزكية النفوس هي تنقيتها تخليتها قبل تحليتها، زجرها عن الانزياح عن جادة الصواب والشوائب من كبر وجهل وأنانية...
ومن ثم الذكر الذي يفتح باب الصدق والعمل والتمهيد له من ذكر لله وتطويع للنفس ثم الصلاة...
لقد كان الجيل القديم مفوضا وقابلا كي يقدم نفسه داعيا بجدوى كبرى وذلك لما يملكه من تواضع محبة وفداء..
فهو يقدم ماتعلمه باحتواء وبترافق عنصري التربية والتعليم، بينما نلاحظ ان العلم قد توسع وطغا على جانب التربية وهو الأهم..
مافائدة جيل مثقف متعلم يعرف الحرام والحلال الخ..ولايتحلى بأدنى عوامل الأخلاق الدينية اللازمة؟
فهو مربٍ قبل أن يعلم الأجيال مايلزمه من علم.
ونقول للأم التي تنتقل من مسجد لمسجد وتتركأطفالها تربيهم التكنلوجية:
ربي أولادك وحاوريهم والزمي قربهم اولا ..قبل ان تطير العصافير ويصعب مسكها.
هي رسالتك تقدميها للرحمن يوم لاينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب سليم.
إن شقاء الأجيال هو ذل للتابع وفتنة للمتبوع...
والله ورسوله أعلم
د. ريمه الخاني 27-7-2016