ربما لاأتقن حديث السياسة ولكن للقارئ قسمات كقسمات الانسان الذي يعرف متى صار وجهه مشوها من الحروب ومتى صار أفضل بسبب عمليات التجميل التي لم تجعله أفضل إلا قليلا نتفا تشرح الكثير:
كل ما هو متشظّي عن أمريكا
كالقواعد العسكريّة ، أو السفارات ، أو القنصليّات ، أو منظّمات حقوق الإنسان ، أو مؤسّسات المجتمع المدني ، أو وكالات الإغاثة ، أو برامج ومنظّمات الأغذية ، أو ... ، أو ....، حتى المنظمات التي لها علاقة بالصّحة والإيدز والطّفولة في كافّة البلاد الإسلامية ليست إلّا مستوطنات أو أوكار للجاسوسيّة وحياكة المؤامرات ضد تلك البلدان ...
(كل وجع الرّأس الذي نعانيه سببه هذه الدكاكين المنتشرة على كافّة الأصعدة وفي كل ناحية من نواحي بلادنا)

***************
تبقى أمريكا مدرسة في الإنسانيّة :
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في ديسمبر 1991، تقريرًا نقلت فيه عن العقيد الأمريكي (بانتوني مارينوم) وهو يصف عمليات طمر العراقيين في الخنادق أحياء :
((من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف الجنود… لقد رأيت العديد من أذرع العراقيين وهي تتململ تحت التراب وأذرعها ممسكة بالسلاح)).
Bahoz mzry
سوّد الله وجهك يا أمريكا
ووجه كل متحالف ، ومن سيتحالف معكِ مستقبلاً !!!
((إنّ من يتعامل مع أمريكا كالّذي يتعامل مع الفحم ، لا ينالهُ إلّا سواد الوجه واليدين))
الرّئيس الباكستاني : ضياء الحق .


أنا مع تركيّا
لا مع التُرك
مع البلاد العربيّة
لا مع العرب
مع كردستان
لا مع الكُرد
هذه البلاد أوسعُ انتماءً من أسمائها الضّيّقة ...

Bahoz
Mzry

فيلسوف كردستان