غرباء في الحمى ..

نام في عشه يحلم بغدوِّ الصباح سربا مطربا و كان الحلم بعيد المدى جميل المشاهد ..
لكن دوي غريب معفر برائحة أغرب مزق ستائر الحلم الجميل فأيقظه فزعا ، و راح ينفض عن جفنيه غبار الكرى فوجد الضباب يطوي المدى
انتظر طويلا يطلب انقشاعه ..و بعد طول انتظار ..تبدد الضباب فعرف أنه لم يكن ضبابا ..بل كانت أدخنة الدمار و احتراق الليل ..
لقد ظل وحيدا يرقب أشلاء السرب الذي رحل في طيات الحلم