قال تعالى في سورة اكهف ( الآية 30 من السورة )
بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ) صدق الله العظيم

والمعروف أن الإيمان قول ، وعمل
فالقول في درجة الإسلام هو النطق بالشهادتين :
( أشهد ألا لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ) صلى الله عليه وسلم
وقد أتبع الله سبحانه وتعالى العمل بعد الإيمان في 82 اثنتين وثمالين آية في القرآن الكريم
وفي شهر النفحات والعطايا الربانية والمنح الإلهية لعباده المؤمنين في رمضان ؛ علينا أن
نقول خيرا ونعمل صالحا
وعندما نقول اللهم أصلح ذات بيننا ، وأبعد الشيطان عن طريقنا في رمضان وفي كل وقت وآن
ينبغي بعد هذا الدعاء الطيب النافع لمن قاله بإخلاص وإيمان وتقوى
علينا أن نعمل لتحقيق هذا القول بالعمل الصالح الذي يرضي ربنا سبحانه وتعالى ؛
فنصالح من خاصمناه أو خاصمنا قبل رمضان لأسباب الحياة الدنيا الفانية
( وخيركم الذي يبدأ بالسلام )
حتى ولو بمكالمة هاتفية لطيفة تزيل ما صنعه بين النفوس شيطان الهوى من الجن والإنس
وعلينا كذلك أن نتيقن أن الله قد (صفَّد) أي قيد الشياطين عن الوسوسة للصائمين لربهم في رمضان
وهذا فضل منه وكرم ، فنبادر بأعمل الخير وهي كثيرة ومتنوعة
حتى يتقبل الله منا صيامنا ويكتبه في موازين حسناتنا
إن شاء الله