جسور المودة

للشاعر غالب الغول

نيسان2016-


تحية هذا الفؤاد إليكم ................ تحيّة شمس تحيّي البدورْ
فأنتم بقلبي كميْسم زهرٍ ...............وإني بزهر البنين فخورْ
وشعب الجزائر في الحقِّ يعلو ... يصافح فوق الجبال النسورْ
سجاياه تلبس طهر الثياب . ..............وفطرة إسلامه لن تبورْ
بغرسة حبّ أحييك شعبي ............ فنحن توائم أصل الجذورْ
جذور العروبة فيها الحنين ......... وفيها المعاني لرسم الحبورْ
وشوقي لأطياف جيل شغوفٍ .......... لأرضٍ وعرضٍ تراه غيورْ
وكمْ سرّني مثل هذا الوفاء .......... كأني جمعتُ الهنا بالقدورْ
هطلتمْ علينا بحبل الوصال . ........وخصب الرياض لزرع البذورْ
وروضكِ يا بوسعادة فيه ................. رجالٌ كنجم السماء يدورْ
فهذا وليّ وهذا مديرٌ ........................ وذاك بحق الأنام جهورْ
وطالب علمٍ كبدرٍ مضيء .................... ليملأ تاريخنا بالسطورْ
ولمْ يجرءِ الخصمُ نيل ثراها ............ سوى نيلهمْ ظلمات القبورْ
ستبقى لنا القدس مشعل حقٍ .. مدى الدهر دوماً وعبر العصورْ
ليطلع فجرٌ ويصدح طير ............. ليمتص أشهى رحيق الزهورْ
وتحيا العروبة فوق السحاب .......... وفوق النجوم لمدّ الجسورْ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي