امريكا بريطانيا فرنسى المانيا روسيا اليابان كوريا الصين+الكيان الصهيوني كل هذه الدول وغيرها مِنْ مَن تملك قوة عالمية وتاثير سياسي او اقتصادي
تتقلب مواقفها حسب متطلبات مصالحها
اين ما تجد موقفها يدر عليها الارباح ويحرك مكانة الاقتصاد والتصدير على جميع الاصعدة من سلاح الى لقاح
فتلك الدول تعسى سعيها حتى لو طال الامر لسنوات فهي المستفادة
والدجاجة التي تبيض لها ذهبا
وفيما بعد ان وجدت ان طوال تلك السنوات لم تاتي الرياح بما دارت وطحنت طواحينها
فتتم تغير دوران العجلة 180 درجة بالشكل المغاير لاقوالها وتصريحاتها ومواقفها
فخير مثال التشدد بادئ ذي من سوريا دول اوربا وامريكا وغيرها
كلما جئ بمقترح
يجابهه بوجوب رحيل الاسد
مهما سعيت للحل
لا تسمع الا جواب واحد يجب رحيل الاسد ?لقد نسوا بل زالوا من عقولهم فلسطين واعتبروا العرب قد أكلوا وهم يلاكون في اليمن والعراق وهم بفضل غباء وعبوديه يسحقون !!!
ومرت سنين وشبعت اوريا وامريكا من دماء الشعب السوري
حتى جاء اليوم الذي نسمع فيه التهاون لفكرة رحيل الاسد لدرجة وصل الحال دعوه يكمل فترته الانتخابية
والتطلع لانتخابات الشعب هو يقرر بها مصيرة
وخير مثال فرنسى الشؤم واللؤم بين الامس والحاضر
وتغير حزمها من عزمها الى التهاون او الاستهانة بكرامة الشعب ودماء الشعب وحقوق الشعب السوري

من بعد تعنتت فيها وتمسكت برحيل الاسد شرطا اساسيا اليوم نجد وزير خارجيتها يقول{{{{{ فابيوس أحد أشد المنتقدين للأسد في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “إن رحيل الأسد فورا ليس شرطا مسبقا لمحادثات لإنهاء الأزمة}}}}}
اختم بقولي
اقول لسان حال هذه الدول المجرمة
نحن مع الازمة وتفعيلها وتاجيجها لكي تدر علينا الارباح وتتحرك الماكنة الاقتصادية دون ركودها
ان نجحت فنحن المستفادين ماديا وان فشلت
فنحن لكذلك تدر علينا الفائدة في تغير المواقف
فعدو الامس يمكن جدا ان يكون صديق اليوم
الا الدول العربية الغبية التي صرفت المليارات
والنتيجة الخيبة والعار والخسران المبين

كما لحق بدول الخليج وجامعة الدول العربية
اما عراب المعضلة السوريا
تركيا
فهي خادم اسيادها وهي عبد المامور
وتتحرك كجندي شطرنج كذلك الدور ألأيراني الذي من انفك ينظر بستراجيه لأطماعه في المنطقه العربيه كشرطي وفي لأمريكا
وقس من هذا المثال ومواقف تلك الدول على جميع الكوارث التي لحقت بالوطن العربي والاسلامي على يد هذه الدول التي تزعم ان تاتي الينا بالحلول للديمقراطية
لكنها ليست شريفة ونظيفة فيما تدعيه
المصالح فوق الجميع

28/01/2016 الحمداني *زهير راضي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي