في حين نواجه تحديات هوية وتاريخ وفكر وثقافة، نجد عالم الثقافة غارق في مصطلحات فرضها الغرب علينا ومانحن إلا صدى لهم....
وأضعف من ان نواجه هذه السيطرة الفكرية والإعلامية، لماذا؟ ماهذا التقليد الأعمى والببغائية المزعجة؟.
ولعلنا نقول: أن 98% من مديري الإعلام لانسيطر عليها نحن، وليس لنا يد فيها فهل تؤثرالجهات الاخرى التي تمسك ببقية النسبة الضئيلة؟
لذا فلعلنا نقول: كفى حديثا عن مصطلحات معظمها مستورد،و تتجدد كل يوم لتلهينا عن قضيتنا الأولى وهويتنا وتراثنا وتاريخنا...
ماهو الأهم الحداثة ام الاصالة؟
وهل تنبع الحداثة إلا من جذور الأصالة؟ ولاغنى عن الاثنين معا؟
كان لي محاضرات في الرقة ودمشق قديما حول هذا الأمر
لذا أظن أنه قد اخذ منا وقتا طويلا من النقاش و يعتبر هدرا وإضاعة للوقت الثمين.


دمتم بخير.