مقامة الخانيّ في الثناء على القرنيّ
هشــام الخـاني
شباط 2013ألف شــكر للشـيخ الدكتـور عايض القـرني. فليس من أحد إلا ويعلم من هو الداعية الذي ملأ علمـه أوساط المسلمين. فعرفه الناس عبر كتاباتـه وقصائـده ومحاضراتـه. صحيح ءني لست بصـدد التعريف بهذه الشخصية القديـرة إلا أن قصتي معه كانت فريـدة. فقد وردني منذ أسابيع قليلــة مقالة منظومـة له بعنوان: "متــى اللقـاء يا دمشــق". ورغـم اني قرأت هذه المقـالة سابقا، إلا أن وقـعها كان مؤثـرا في نفسي في غمـرة الظروف التي تشـهدها أرض الشــام.إن للقرني في الدين والبيـان مايفوق هذه المقـالة، لكن وفاءه وعاطفته تجاه الشام ميزاها. فدفعني وفاؤه إلى نظـم رد متواضع يتناسق مع محتوى مقامة القرني. فكتبت مايمكن أن أسـميه: "مقامـة الخـاني في الثنـاء على القرنـي". وهي مقـال بسـيط في جنب علم الشـيخ وفضله، ووفـاء وشكر، وأنا لسـت إلا تلميـذا مبتدئـا في مدرسـة الشـيخ الأسـتاذ. ولقد توخيت أن يكون رصف الكلمـات وضبط القوافي صحيحا في السكون والتحريك، فقواعد المقامة منضبطة سواء قرئت عباراتها بالسكون أم بالتحريك. وتعتبر النقطة (دون الفاصلة) بمثابة إشـعار بانتهـاء التراصف بالحركة والتشكيل.رابط المقامة:
بيت الكمبيوترعائض الإيمان هنيئا لك ...نفس صفت، وسريرة نقت، وهمـة علت، وذات سمت، تشـعر بالحب والجمـال، وتتمتـع بطيب الخـلال. فينتج النقـاء شوقا وإلهـاما، أحب الآل وأحب الشــآما. ونفسـه رقيقـة، بالعطـاء طليقـة، وباليقين وثيقــة، تحبهـا الخليقـة، ولهـا طريقـة، فصيحـة عريقـة، مسـبوكة أنيقـة، بالحكمـة لصيقـة، وبالثنـ
بيت الكمبيوتر