أين الفوارس ؟؟؟
قد صار فينا حاكما أوباما
فأسكب على قبر العروبة جاما
ولكل قطر قد أعـَدّ خريطـَة
وأعد قيدا حازما وخياما
ولكل شيخ قبيلة أعطى له
في قتل قطعان الشعوب وساما
وأعد خطة أن تهدّم شامكم
كيلا تعود بعد القتال الشّاما
والغوطة الفيحاء صارت مأتما
وغدت بمكر المجرمين حطاما
وسقى العراق بكأس فارسَ مرّها
وأباح عرض نسائها الحاخاما
وأذاق بنغازي سراب تحرر
وسقى لمصر مع الزؤام زؤاما
هذي جحافل جيشه قد قسّمت
يَمَنَ العروبة حيث صار ركاما
وتقسم السودان ألف قبيلة
حتى يحيك مهازلا وسلاما
قد فسّر القرآن ما يحلو له
وأعدّ فيه حلاله وحراما
وأقر قائمة تكون قيادة
أعطى القبائل ما يرى حكـّاما
من شاء منّا أن يتوّج حاكما
فليعط أوباما له الأعلاما
وجيوشنا صارت عدوّة شعبها
تعطي العدى عند الوغى استسلاما
قد صاغ أوباما لنا إسلامنا
واعاد لا سيفا لنا الإسلاما
فالدين صار بشرعه وطقوسه
لا ضير إن صلـّى الضعيف وصاما
هلاّ سألتم صقر أمريكا فقد
ينبيكم الأسياد والخـُدّاما
صقر له جنحان منها فارس
وبجنح شالوم يسوق غماما
حلف قديم بين فارس والذي
قتل الرعاة ووزع الأغناما
أرض العروبة للجميع مباحة
ألغى الجهاد وألـّه الأصناما
إن أحرقت نار التشرذم شامنا
والشعب في بغداد ذلّ وناما
وأذاق جهّال الذقون شآمنا
ذلاّ وعاثوا ناسه إجراما
إن الجزيرة سوف ياتي دورها
لتعود خيبر أو تـُباد تهاما
في مصر ضاع النيل من أيد أبت
إلا التنازل فارتوت أوهاما
ليل العروبة قد غدا لا فجره
فجر وصار مع النهار قتاما
وغدا من البترول كل شقائنا
يهدي الخليج مذلـّة وسقاما
يا شام كوني كالصقور عصية
كيلي بكيلك بالرماح سهاما
عهر الشيوخ غدا يمزق صفـّنا
ويبيح لحمي ظالما وعظاما
حكامنا بيد الغريب لجامهم
من ذا يخالف راكبا ولجاما ؟؟
تاريخنا قد زوروا أحداثه
جعلوا الهزائم للشعوب خياما
قلبوا الهزائم واندحار جيوشهم
عزّا وشادوا للفساد نظاما
فالقدس غابت عن مجالس خوفهم
والخير إن حجّوا إلى أوباما
ومآذن القدس التي أنّاتها
ما ترجمت كي تبلغ الأفهاما
الفرس حلف من قديم زمانها
والشاه أسس حلفه وأقاما
للقتل جاءوا للعراق ودمّروا
فيه المساجد كي تصير ظلاما
ما آن يا حكـّامنا أن تفهموا
ليعود إبن الرافدين إماما
ما عاد فيكم نخوة ورجولة
حتى يكون الفارس المقداما
أين الفوارس هل بلادي أقفرت
منها الرجولة وانتهت أقواما
حتى تعود عروبتي لمسارها
ويعود عرض المحصنات حراما !!




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي