تَرَجُّل الفارس
[تَرَجُل الفارس عبدالرزاق عبد الواحد]
تَرَجَّلَ الفارس في باريس كانت آخرُ الانفاس
وا حسرتاهُ لم امت هناك بين الناس
لِيِ اليقينُ انك العائدُ حُرٌ يا عراق
ابنائك البناة
من قاوموا الغزاة
ذوي الشكيمة و العزيمة الاباة
انا ابنك المهموم ما اصابك الدهر بثقلٍ لا يُطاق
فكلُ شيء فيك ، مِنْكَ كان حولي كالنطاق
و مثلي السيَّاب قبلي حين مات و الأنين
يصدحُ يا عراق
عبدُ الرزاق
اللهُ اسمى نفسهُ سبحانهُ بالمنتقم
حزام بغداد ، ديالى ، اهل تكريت و انبار و موصل صائلون
برغم داعش التي صَّنَّعَها الغزاة
البديل للقاعدة حيثما رام لِغَزْوٍ الجناة
و الفرس و الغرب و امريكا- بني صهيون هاهم يسطرون
و ها هو العراق منكوب من الزلزال ، اعصار و من ريب المنون
و الشام تَصْرِعُ الابادة بالشهادةِ الصاعدة ْ للسماء
لا ماء لا مأوى و لا طعام لا كِساء لا دواء
تحصدهم قنابل التدمير و النيران
و راية الفسوق و الفجور و الافساد في الارض الى العنان
اللهُ اكبر ما لهم غيرهُ يصدحون
الشام و العراق
يصارعون الموج للموتِ من الفرس و من غَرْبٍ و امريكا الجنون
و مافيا روسيا الارثوذوكسي القيصر انضم الى حرب المجوس و الصليب
جميعهم سَيُهْزَمون
فاللهُ وَحْدَهُ الذي يَرْتقي بالأسباب لا كما تكون
فكلُ شيء يسري و الحيُ هو اللهُ شهيدٌ لا ينام
حرب الصليب و اليهود و المجوس تستعر ضدَّ العرب
و امة الاسلام
سوريا و لبنان و ليبيا و عراقٌ ، يمَنٌ
بأرضِ مصر يغتلي التراب
من جمرهِ تَصَاعَدَ العُباب
دماؤنا تُرَاق
لساحة الاعدام الجَلادُ امريكا تقود الحِلف اوطانا ً تُسَاق
و حاضنات الفرس قطعانٌ لدى الحوزات هُمْ دون انعتاق
الويلُ للشام و للعراق
فقد ابادوا بالملايين بكوريا و بفيتنام و كمبوديا و تشيلي
و فلسطين و افغان و امريكا الجنوبيةَ و يأتيك الخبر
نشوتهم بأن يبيدوا بالبشر
و يهدمون بالبلاد حيث لا يبقون فيها حجراً فوق حجر
و ينهبون كل شيءٍ انهم لا يكتفون
كقوم عادٍ افسدوا في الارض افسادا ً و هم مستكبرون
و الويلُ للشام و للعراق
عبدالرزاق
انما اللهُ ليُمْلي و لكي يزدادوا بالكفر عتاة الكافرون
و اللهُ يُمْهِل ثمَّ يقضي الامر بالكاف و نون
فجوقة الصهيو-خنازير الرعاديد الكلاب للمجوس
حمير اسفار الصليبية-صهيون على القرآن و المسجد تدوس
ضواري الفرس بحقدٍ حربها تُشْهَر على الله و اسلام ، عرب
و حوزة التفريس و التمجيس و التدجيل و الفرهود و المافيات في النجف
الفرس و الاعاجم الرعاة للقطعان
الكهنوت و اللاهوت من ديانة المجوس بالهَّش ِ كما الاغنام و الرعاة
الهَّش للقطعان بالفتوى هيَ العصاة
ثلاثي خنجر مسموم دائمٌ لن يَسْلم العراق من شرور
دوقيتا مسعود(1) ، قاباد(2) من الشمال
و آل صهيون – صباح من جنوب
و حوزة الساسان للفرس – الاعاجم في الوسط
و الله عنده الغيب لقادم الايام
للشام و للعراق
و كلنا سنلتقي الموت و ثم الله للحساب
اكفيتَ ، وَفَّيْتِ بحبٍ الرجال الناذرون النفس للعراق
و متَ كالعملاق
عبدالرزَّاق


(1) دوقية عصابات آل صهيو-برزاني السورانية في اربيل
(2) دوقية عصابات آل صهيو –طلباني السورانية في السليمانية


خليل الرفاعي[البابلي]