“الأدب “النظيف!” ليس هو الأدب الخالي من الكتابة عن الجنس، وإنما هو الأدب الخالي من عجز اللغة، وركاكة الأسلوب، وتفاهة الفكر، ورداءة التناول، ومقابل الأدب “النظيف!” أدب “وسخ!”.
والأدب “الوسخ!” هو نوعية من الكتابة تغمط الحقائق، وتجبن عن مناقشة السائد من الأفكار والأخلاق العقيمة عقم النقاب، وتتعامل، معاملة أطفال، مع إنسان ناقص عقلا، وهش قيمة.
أولاد “الهرمة"، من الكتاب مدعي الأخلاق، في كتاباتهم يسطرون أدبا قصير العمر، لن يعيش.
وأولاد الهرمة، من قرائهم، يقتاتون على كلمات خالبة الدسم سنؤدي بهم، حتما، إلى هشاشة أدمغتهم.
كيف يمكن للأدب أن يكون صادقا إذا تعمد الانحراف بعيدا عن الجنس؟!
وهل الإنسانية إلا رواية طويلة محورها الجنس؟!”

– أشرف الخمايسي
.
نقول: يا للاسف...

كِتابات عُبد — الأدب “النظيف!” ليس هو الأدب الخالي من الكتابة عن...