اي صمت نقصده؟
في مجال الدين تلعب ممارسه الصمت دورا رئيسيا هاما في خلق جو ملائم للراحة النفسية.
وفي مجال الحياة نتجنب كثيرا من مواقف الندم.. ونفكر اكثر.
تمكن العــــــــــــــــابد من أن يجد في أعماقة حرما مقدسا مخبوء كليه عن العالم
المادي المتوتر القلق .

إن الصمت الإيجابي ، يساعد على التركيز ..
إن أهميته البالغة تكمن في كشفه و في إبرازه طبيعتنا الساميه .....

إن الصمت يهيء عقولنا و يجعلها مستجيبه و اي شي تستقبله تكون قادرة على

تمثله بسهوله ويسر ....

و تلك حقيقة يمكننا أن ندركها في تعليمنا، فاذا لم يكن العقل مستجيبا فإن أي وقت

ينفق في الدراسه سيكون قليل الجدوى ....

بعض الناس يخلط بين مفهوم الصمت و البلادة أو عدم المشاركه ....

ليس هدف الصمت تحرير عقولنا من التفكير فقط و لا حتى فرض حاله من الخواء الذهني و السلبيه...


على العكس من ذلك إن الصمت يصبح عنصرا أساسيا لكفاءتنا و تفكيرنا المركز ....... .

الصمت يعني التآزر الجسدي و العقلي مع كل الملكات بحيث يصير كل جزء منها يؤدي

وظيفته في انسجام تاااااااااام مع كافة الاجزاء الاخرى ,,

حينها يتناغم أداؤنا دون أن نشعر بأي خلل أو احتكـــــــــــــاك ,,

مثل آلة تعمل في سلاسه و مرونه و لا يصدر عنها الا أقل قدر من الضجيج ,, ,,,

إنه تحرير للعقل من التفكير والتاجاه للذات وملاحظتها بدقة ومعالجتها وكشف ظواهرها وعيوبها ..
إنه تنشيط جديد وتخفيز جديد يخرج عند الحاجة.
هل تصنف صلاتنا ضمن فن الصمت؟
هل فعلا هي كذلك لأننا فيها نعود لذاتنا؟
هل هي فن تأمل حقيقي؟ لذا نقول إنها من فنون الصمت؟
أم الصمت فرع منها؟
وللحديث بقية.

ريمه الخاني 2-11-2015
( فكرتها العلمية مأخوذه من الخبيرة الاستاذة سيرين العوا)