لما استاءت من قسوته و عدم اهتمامه بشرح ما ينكدها من قبله ، قررت أن تغير أسلوبها آملة تغير ردة فعله ، فأهدته زهرة جميلة يكاد عطرها أن يسحر الألباب ، و كانت المفاجأة ؟؟
حيث أظهر نوعا من السرور متناولا إياها فشمها مسحورا بشذاها ، و شكرها على الهدية اللطيفة مبتسما ، فسرت سرورا كبيرا و أسرعت بإحضار كوب ماء لتضعها فيه ، و لما عادت و معها كأس الماء وقفت شاخصة البصر.. يائسة القلب.. حائرة الفكر..
لقد انتزع أوراق الزهرة و راح يفركها بين كفيه بعنف قائلا : ستفوح كفاي عطرا حتى مساء الغد .