ينقسم متابعي الفيس الى أقسام حسب توجهاتهم الدينية او اللادينية .
ماذا نريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحتى من القسم الديني ينقسم الى من يأخذ بظاهر الأيات وبعضها . فيكون له وجهة نظر حسب مارأه
منهم معترض على سلوك المسلمين متهم لهم . من زمن الخلافة الراشدة الى اليوم .ومنهم مؤيد مدافع لسلوك المسلمين كفطرة محب لمن يحب مطيع .
والكل يريد ان ينتصر لرأيه ويرى له الحجج من الاسلام حديثا او أية . وكأن الفيس بوك والجلوس وراء الشاشات والنقاش يغير حالة او يغير سلوكا كان .
لاافهم ماذا يريد من يناقش بالاسلام هل هو ؟ دفاعا ؟ رفضا ؟ فهما ؟ نقضا؟ ضربا؟ حلا ؟
كل ماأعرفه كمتأملة للطبيعة ان الأشجار تغير اوراقها وتتجدد ها كل خريف . ولكن تحافظ على طبيعة الثمار وعلى متانة الجذور وقوة الساق . وهذا التجديد هو بالظاهر لبث الحياة من جديد بالشجرة الحية ودوام عطائها . فإن تعرضت الشجرة لمرض في ظاهر اوراقها فأثر على الثمر فإن العلاج في ازالة المرض لتعود الاوراق لكي تتجدد وتعطي الحياة . اما الجذور والبذرة والساق ونوع الثمرة هي اصول ثابتة لاتتغير ولاتتجدد . والبذرة تحمل صفات الشجرة وطبيعة اوراقها وطعم ثمارها .
واقصد التجديد وليس التطعيم لان التطعيم هو تغيير جزئي او كلي .
وماأعرفه كمسلمة أن القرأن هو كتاب الفرقان البيان . والإسلام بعقيدته وشريعته صالح لكل زمان من خلال تجديد فهم اللاحقين من العلماء مع الامتنان للسابقين . دلالة وقياسا وقياما .وثمرته واضحة "انما بعثتت لاتمم مكارم الاخلاق "."وماارسلناك الا رحمة للعالمين" .و"لاضرر ولاضرار" .و"القصاص حياة ". لضمان هذه النتائج تجوز الوسائل حدودا للحد من الاضرار وتامين حياة أمنة للجميع فيها السلام والعدل والاحترام والامان والرحمة . فإن كانت هذه الوسائل لاتخدم هذه الغايات فهي اذن وسائل ظالمة ومن يسخرها ظالم جاهل مخرب تستخدم لغايات اخرى الله اعلم بها . قد يكون فيها الاضرار للشجرة وحرق جذورها.والقضاء علىها . فلاتقطع الشجرة الا اذا استغل مجرم غصنا منها ليكون فأسا يضرب ساقها.
ولقد تعدد الوسائل اليوم من كان لها ظاهر انساني مسالم وغايتها نفاق وكذب وتدليس ومصالح خاصة . ومنها من كان ظاهرها بتر وسفك دماء وغايتها دفاع عن حق مسلوب او حرية مفقودة في الاعتقاد والرأي.
ووجهة نظري اليوم ان جميع الحروب السائدة باسم الاديان او الاوطان او الاسلام وجميع المؤامرات الانسانية الخيرية او الشريرة هي لغايات لايعرفها الا اصحابها . فهي لفرض القوة وسيادة المال وسلطة الاقتصاد وجمع الثروة البشرية او الفكرية . والشهيد هو من يشهد على نيته . فيغفر الله له قصد وسائله .
والله اعلم ...
تحياتي لكم . وشكرا لاحترامكم ماجره قلمي .
بقلم " زيناء انس ليلى "