بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تقبل الله منا ومنكم
مشروع رصد الأهلة: أول أيام ذي الحجة.. بعد غدٍ




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فهد العتيبي- سبق:
أكد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الاقتران المركزي (المحاق المركزي) سيحدث يوم الأحد 13 سبتمبر 2015 في الساعة 06:41 بالتوقيت العالمي، ويتزامن ذلك مع كسوف جزئي ستشهده بعض مناطق العالم.


وقال البيان الصادر عن المشروع: "معظم الدول الإسلامية ستتحرى هلال شهر ذي الحجة يوم الأحد 13 سبتمبر، وفي ذلك اليوم لا يمكن رؤية الهلال من جميع الدول الإسلامية، إلا أنه سيغيب بعد غروب الشمس في تلك المناطق، وعليه بالنسبة للدول التي تكتفي بغروب القمر بعد غروب الشمس فإنه من المتوقع أن يكون يوم الاثنين 14 سبتمبر هو أول أيام شهر ذي الحجة، ويكون يوم الأربعاء 23 سبتمبر أول أيام عيد الأضحى المبارك".

وأضاف: "رؤية الهلال يوم الأحد 13 سبتمبر مستحيلة من شمال وشرق آسيا وأستراليا وشمال أوروبا، وهي غير ممكنة فيما تبقى من قارة آسيا وهذا يشمل جميع الدول العربية، في حين أن رؤية الهلال ممكنة يوم الأحد باستخدام التلسكوب فقط وبصعوبة من أجزاء من قارة أمريكا الجنوبية".

وأردف البيان: "بالنسبة للدول التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو تكتفي بوجود القمر في السماء حتى وإن لم يُر الهلال، وحيث إن القمر سيغيب يوم الأحد بعد غروب الشمس بدقائق معدودة من مناطق العالم الإسلامي، إضافة إلى أن هناك إمكانية لرؤية الهلال بالتلسكوب يوم الأحد من جنوب وغرب أمريكا الجنوبية، فإنه من المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر ذي الحجة يوم الاثنين 14 سبتمبر".

وتابع: "أما الدول التي تشترط رؤية الهلال بما لا يتعارض مع معطيات العلم فإنه من المتوقع أن تعلن غرة شهر ذي الحجة يوم الثلاثاء 15 سبتمبر، وذلك لأن هناك بعض الدول الإسلامية التي تبدأ شهر ذي الحجة بناء على رؤيتها المحلية ولا تعتمد على رؤية غيرها، وبالتالي قد تختلف عما يعلن في المملكة العربية السعودية وذلك مثل إندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وتركيا والمملكة المغربية والسنغال وغانا وبعض الدول الإفريقية".
وخلُصَ المشروع في بيانه، إلى أن أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم الأربعاء 23 سبتمبر لمن يكتفي بالحسابات الفلكية التي لا تشترط الرؤية البصرية أو بالنسبة للدول التي لا تدقق كثيراً بشهادة الشهود إن غاب القمر بعد الشمس. في حين أنه سيكون يوم الخميس 24 سبتمبر بالنسبة للدول التي تتحقق من الشهود جيدا ولا تقبل إلا الرؤية بالعين أو بالتلسكوب، لافتاً إلى أن هذه الدول قليلة.

وذكر البيان مواعيد غروب القمر والشمس يوم الأحد 13 سبتمبر، فالقمر يوم الأحد سيغيب بعد الشمس بثلاث دقائق في بغداد والكويت، وبعد الشمس بأربع دقائق في دمشق والدوحة والمنامة وأبوظبي ومسقط، وبعد الشمس بخمس دقائق في عمّان والقدس والرياض والقاهرة، وبعد الشمس بست دقائق في تونس وطرابلس والجزائر، وبعد الشمس بسبع دقائق في مكة وصنعاء، وبعد الشمس بثماني دقائق في الرباط والخرطوم، ورؤية الهلال في جميع هذه المناطق السابقة غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب الفلكي.
جدير بالذكر أن أقلّ مكث للهلال في التاريخ أمكن معه رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر ذي الحجة، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان (http://www.icoproject.org)، حيث تأسس المشروع عام 1998م ويضم حالياً أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم.

هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعاً بعد تدقيقها وتمحيصها.








المصدر من هنا

ط³ط¨ظ‚ | ظ…ط´ط±ظˆط¹ ط±طµط¯ ط§ظ„ط£ظ‡ظ„ط©: ط£ظˆظ„ ط£ظٹط§ظ… ط°ظٹ ط§ظ„ط*ط¬ط©.. ط¨ط¹ط¯ ط؛ط¯ظچ

تقبل الله منا ومنكم