نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كنت أتصفح جريدة الخليج الإماراتية ... ولحظت هذا العنوان

((خطأ مطبعي في الآية 66 من سورة النساء ))

لذلك حبيت أعلمكم بهذا الخطأ

طبعا انا وضعت الموضوع هنا لكي تعم معرفة الجميع ومن واجبنا أيضا الإعلام عن مثل هذه الأمور المهمة


لذلك انا أناشد الجميع ... بمعرفة هذا الخطأ المطبعي الفظيع التي ارتكبته
(( دار الأرقم بن أبي الأرقم ... دمشق ))

وعلى كل منا أن يفعله بما هو مناسب بنشر هذه

الموضوع .......... آتى كالتالي :

حذف نقطة التاء غيّر المعنى؟
خطأ مطبعي في الآية 66 من سورة النساء

الفجيرة - السيد حسن:

وقعت دار الأرقم بن أبي الأرقم (دمشق) في خطأ مطبعي في نسخة القرآن الكريم ا
لطبعة السادسة من العام 1404 هـ.

وقال عزت الحنفي مكتشف الخطأ إن حذف نقطة واحدة غير المعنى
تماماً بل أصبح اللفظ نفسه غامضاً وبلا معنى.

وأضاف الحنفي قائلا: في سورة النساء ص 89 وفي نهاية الآية رقم 66 توجد كلمة (تثبيتا)
وقد حذفت النقطة الثانية من نقطة حرف التاء لتصبح(نثبيتا) وبذلك يختل المعنى تماما..
ووجود هذه النسخة يشكل خطراً كبيراً ولا بد من سحبها وتصحيح الخطأ الموجود بها.


بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ

الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( 64 )
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ( 65 )
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ( 66 )
وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيمًا ( 67 )
وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ( 68 ).. صدق الله العظيم

((( هذه هي الكتابة الصحيحة )))

لقد تغير المعنى بهذا الحرف الذي نقص في الآيه الكريمة من (( تثبيتا )) إلى (( نثبيتا ))

إذا الخطأ المطبعي موجود في نسخة القرآن الكريم لدار الأرقم بن أبي الأرقم (دمشق) في

نسخته من الطبعة السادسة من العام 1404 هـ.

اللهم أشهد اللهم اني قد بلغت


رابط ذات صلة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ي و س ف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي