رهاب الرقيب
إثر استدعاء لمركز أمني ، وبعد سنوات من معاناة رهاب الرقيب الذي يرعد في سماء كيانه ويشل وجدانه ويجبره على ارتداء قناع الحزن والكآبة..
ستائر بيته مسدلة ولا أنوار فيه إلا ما يبرق من وميض صور التلفاز وكأَّن الظلام انتشر حتى في فضاء نفسه وقلبه...
سمع نصيحة صديق له بمتابعة مشاهد عن المخبر الرقيب المرعب...
تسمر فجأة وهو يراقب وتبدلت أسارير وجهه..
تبسم ورفع الستائر وفتح النوافذ وأضاء الغرف.