((..أميرُ الروحِ..))
كان يوم مولده هو نفسه يوم ميلادي معه من جديد(1_7)..
هو هدية الله لي...وله أهدي كلماتي المتواضعة

يلينُ الحرفُ حينَ أرومُ ذكرَهْ
ويتَّقِدُ القصيدُ بألفِ فكرَةْ

وتجري في بساتيني القوافي
وأغدو في رُبى الأشعارِ مُهْرَةْ

لأجلك قدْ سَكنْتُ على سطوري
لأغزلَ منْ سنا جفنيك دُرَّة

أحبكَ يا أميرَ الروحِ زَوْجي
ملكتَ الروحَ في شعري وسِرَّهْ

لَليْلٌ كانَ قبلكَ كلّ عمْري
ومن كفيك قد أطلقت فجرهْ

أنا ما كانَ لي في الحبِ دربٌ
ولا لامستُ طول العمرِ جَمْرَهْ

ولا جابتْ رياحُ السهدِ أرضي
ولا عصفتْ بجوفِ القلبِ حسرَةْ

ومنكَ تَفَتَّحتْ زهْراتُ عشْقي
وذقتُ الحبَّ واستعذبتُ عِطْرَهْ

لأنتَ الكونُ في عيني وإنِّي
أقابلُ بابتسامِ هواك سِحرَهْ

وهبتكَ كلَّ حدٍ في كياني
وهذا القلبُ قدْ ولّاكَ أمْرَهْ

يُغَنِّيني الزمانُ لحونَ عشقٍ
أراها في رحابِكَ مُسْتَقرَةْ

وترسمني القصائدُ بحرَ شوقٍ
لغيركَ ما جريتُ ولو بقطرَةْ

مثالٌ في الهوى صرْنا ومنَّا
تجدَّدَ نبعهُ واجتازَ عصرَهْ

فليلى سلَّمتني العرشَ طوعاً
وهذي عبلةُ العصماء ضُرَّةْ

وعنترةُ الهمامُ لديكَ يشقى
وقيسُ بنُ الملوحِ فيكَ ذرَّةْ

أنا إنْ صغتُ ملءَ الكونِ شعراً
بربِّي ما كفيْتُ هواكَ قدرَهْ

فمنْ أنهارِ حبكَ فاضَ حرفي
وجاوزَ سحرُهُ سقفَ المجرَّةْ

مضتْ سنواتُ عمري مثلَ حلمٍ
جواركَ كمْ يحبُ القلبُ عمرَهْ

أحبكَ منْ جديدٍ كلَّ عامٍ
أحبكَ كلَّ يومٍ ألفَ مرَّةْ

هبة الفقي
26-6-2015
حفظك الله يا أمير الروح..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي