تقول الدكتورة الامريكية التى تعمل طبيبة لامراض النساء والتوليد انها فى يوم اتت اليها امرأه مسلمة وزوجها الذى حضر معها لكى تضع فى المستشفى التى كانت تعمل بها عمليات التوليد وكانت فى لحظات الولادة الاخيرة وهى اعدتها لغرفة العمليات ولكن قد حان وقت مغادرتها للمستشفى لانتهاء موعد عملها وسيتولى امر توليدها الدكتور الزميل فظلت تصرخ المرأة المسلمة اكثر من ما كانت تصرخ بسبب اوجاع الولادة فقال زوجها انها لم تسمح لرجل ان يراها فهى لم يرى وجهها رجلا سوى اباها واخوتها واعمامها ( محارمها ) وهى لن تقبل بان تلد على يد طبيب ابدا

فاستجابت الدكتورة لطلبها وقامت هى بالعملية وهى مندهشة من تصرف المرأة المسلمة التى تلتفت الى هذه الامور رغم اوجاعها التى تتكفل بان تنسى كل شئ لكى تنتهى منها , وبعد الولادة بيوم كامل كانت تتابع الدكتورة حالة المرأة وابنها ثم قالت لها بعض النصائح التى تعطيها لأى امرأة بعد الولادة حيث قالت لها : الكثير من النساء يتعرضن لالتهابات داخلية وحمى النفاس بسبب استمرار العلاقة الزوجية بعد الولادة ويرجى عدم انشاء علاقة قبل 40 يوما على الاقل ويجب ان تتغذى جيدا فى هذه الفترة لان الابحاث الطبية الحديثة تنبه بذلك .

فأخبرتها المرأة أن الإسلام قد ذكر كل ذلك فالنفساء في الإسلام يحرم جماعها لمدة أربعين يوما ، حتى تتطهر ، وكذلك أيضا تعفى من الصيام والصلاة .
فاستغربت الطبيبة لكلامها كثيرا وتتسائل كيف عرفت هذه الاشياء التى وصل اليها العلم الحديث وان دينها يعلمها ما وصل له العلم الحديث قبل 1400 عام

فخرجت لتطمئن على المولود لتنصح اباه ان يضعة على جنبة الايمن لتنظيم دقات القلب فهى الوضعية السليمة للنوم فرد عليها الاب قائلا نحن نفعل ذلك بطبيعتنا تطبيقا للسنة فاندهشت اكثر لهذا الكلام , وقررت ان تأخذ اجازة من عملها لمدة شهر لكى تتفقد ذلك الدين الذى يعلم كل هذه الاشياء التى وصل اليها العلم الحديث وعرفها منذ قديم الاذل , وبالفعل قامت بالبحث عن المراكز الاسلامية الكبيرة وظلت تستفسر وتسأل بكل ما يخطر ببالها حتى اقتنعت تماما بان الدين الاسلامى لم يترك صغيرة ولا كبيرة واعلنت اسلامها امام الجميع .

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله