في الصباح وﻷول مرة
ودعت طفلتي العروس
ﻻأدري اختلاط تلك المشاعر
عيني في عينها
قلبي كاد أن يطير من مكانه ليودعها
في لحظة واحدة تذكرت طفولتها وحبوها تذكرت خطواتها ولعبها شبابها وعطائها
كانت تفهمني وتحس بي
علمتها ووضعت فيها خبرتي
وكأنها شريكتي
عصفورة البيت كبرت وتزوجت
رأيتها وكأنها المﻻك في فستناها اﻻبيض
زففتها الى عريسها
كتمت دمعتي أمامها ضممتها الى قلبي وشممت رائحتها
واستودعتها الله
وقلت هيا انطلقي ياحبيبتي
كالنسر أنت حلقي
كوني له الزوجة والحبيبة
اﻻم والصديقة
أعطيه الحنان وخذي منه اﻷمان
كوني له كخديجة عند الشدائد
وأحبيه كعائشة
كوني رقيقة كفاطمة
حافظة للود كأم سلمة
حبيبتي عصفورتي حماك الله ياابنتي