لي نبضٌ ينزو على أوراقي
والهوى والرؤى تحثّ انعتاقي

أنا يا قبضة السكوتِ أسيرٌ
والقصيد ُ الشغوب يرجو انبثاقي
ها هنا لا طرائقٌ لعيوني
لا شطوطٌ يخفّ منها انطلاقي

جرّبتني الأيّامُ لستُ نبيًّا
لستُ حلمًا ينامُ في الأحداقِ

أنا من تربةِ الحكاياتِ سهمٌ
طاشَ تِيهًا في ظلمةِ الآفاقِ

أتلوّى في الأغنيات ِ طروبًا
وأجاري الرياح َ دونَ لحاق

وأنادي البلادَ حين انهماري
فلها الشرب من دمي المهراقِ

وأصبّ الأنغامَ في دوح أرضي
كانصباب ِ الأشواق في المشتاقِِ

والأماني منْ مقلتيّ تدلّتْ
في ولوع المساءِ كالأعذاقِ

تشتهي رحلتي البحارَ وأشهى
لي سقاءٌ من حرقة ِ العشّاقِ