نفثة مصدور:
ما قاله الدكتور أحمد زويل حفظه الله هو ما رأيته وعانيت منه حتى مللت الحياة أو ملتني
في الجامعة وأنا طالب أولاً حتى أقسمت أن لا أكمل دراساتي العليا في جامعة دمشق وما زلت باراً بقسمي، وفي مجال التدريس من بعد الذي أنهكتني مؤامراته وأحقاده وأجواؤه العفنة.
ينقمون مني ما يرونه تميزاً ولا أراه كذلك، بل أراني مقصراً غاية التقصير، لكن كما قال الشيخ الغزالي رحمه الله ( إن الدميم يرى في الجمال تحدياً له .. و الغبي يرى في الذكاء عدواناً عليه.. و الفاشل يرى في النجاح إزراءً به .. و هكذا !..)
يتجمعون زمراً ضدي، فلان يدعم فلانة وتدعمها فلانة أو ينصرهما فلان، لا شيء يجمعهم إلا الحقد والحسد، أو المصالح المتبادلة على مبدأ المثل العامي (حك لي لحك لك)، وكثيراً مما يكون أولئك المجتمعون ممن يبعد اجتماعهم، لكن الكراهية تجمع فيما يظهر كما تجمع المحبة، لكن شتان بين الاجتماعين.
ووسط هذا العباب أراني أسير، قد أمل ، لكننا رغم كل شيء كما قال الراحل سعد الله ونوس (إننا محكومون بالأمل)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي