[IMG]file:///C:\Users\faisal\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image002.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:%5CUsers%5Cfaisal%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image002.gif[/IMG]
ملحوظة للمعرّب:مرّ معنا من قبل موضوع (أمريكة اكتشفها أمير بحر مسلم صينيّ قبل كولومبوس)، وليس في الأمر تناقض، فقد يدخل القارّة كثيرون في أوقات متباينة، وقد يكون آخرون سبقوا ، وكلّ من يدخل بلداً يترك فيها أُثرا يحمد له أو يذمّ عليه.


وفقا لشريط (فيلم ):






العرب والماليون اكتشفوا أمريكة قبل كولومبوس



عرّبها: فيصل الملّوحيّ


غ²غ° ج¸ نيسان ج¸ غ²غ°غ±غµ


توضّح الوثائق العربيّة أن المانديين جاؤوا من مملكة مالي وكانوا يتكلّمون الألسنة الأفريقيّة ثمّ هاجروا إلى الأمريكتين في العصور الوسطى(ماندي أوماندن مجموعات عرقية في أفريقية الغربيّة تتحدث لغات ماندي المستقرّة في المنطقة. وعُثر على مجموعات ماندي المختلفة في بنين وبوركينا فاسو وساحل العاج، وتشاد وغامبية وغانة وغينية وغينيا بيساو و ليبيرية ومالي وشنقيط و النيجر و نيجيرية والسنغال وسيراليون. تنتمي لغات ماندي إلى فروع متباينة من أسرة النيجروالكونغو، وتنقسم إلى مجموعتين رئيستين: ماندي الشرق و ماندي الغرب.- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة)[IMG]file:///C:\Users\faisal\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image001.jpg[/IMG]

قبل الأجيال التي حضرت مع كريستوف كولومبس بمائة وثمانين عاما حسبما روى ( التاريخ الكبير) كانت أول أقدام تطأ أرض أمريكة تكتشف العالم الجديد أقدام عربية من أصل أندلسيّ وأفريقيّة قادمة من مالي، أقدام بحّارة مغامرين نسجوا ملحمة البحر الأسطورية كما وضّح الشريط المعروض يوم الأربعاء الماضي في طيبة المدينة المنوّرة.

كان هذا جانبا من بحوث المؤتمر الدوليّ السادسالمخصص للتعليم العالي الذي عُني بنشر نتائجه وزير التعليم عزّام الدخيل. و يوثّق الشريط أنه استعان بلغات كثيرة، ودعمته سنوات من العمل في أنحاء العالم، وتناول بحثه ثلاثة وثلاثين من كبار المؤرّخين وأساتذة الجامعات في الأندلس والمغرب و البرازيل ومالي والسنغال،.
رغم أنّ هذا التاريخ تحيط به الشكوك لكنّه يمدّنا بقصص واقعيّة من آسية وأفريقيّة وأوربّة تسلط الضوء على اكتشاف أمريكة تدعمها أقوال البحار النرويجيّ الكبير ليف اريكسون أن المستكشف أمير البحر المسلم الصيني " سينغ هي من أوّل من اقتحم القارّة. ولا يرى نهاد عوض المشارك في تأسيس جمعيّة الروابط الأمريكيّة الإسلاميّة أيّ شكّ في هذا. ومن المؤكّد أنّه ليس الوحيد الذي يتبنّى هذا الرأي.
لقد صرّح منذ وقت ليس ببعيد صحافيّ سعوديّ في نيو يورك بأنّ عددا من الوثائق تثبت أنّ البحّارة المسلمين كانوا أول من وصل الولايات المتّحدة، وأنّ للإسلام أثره في في نهضتها وتقدّمها.
وقال خالد الخيّرالمسؤول الكبير في جامعة المدينة"لدينا إثباتات دامغة، يؤكدهابحّاثة غربيّون عن أثرعرب الأندلس وأبي بكر الثاني ملك ماليالذي أبحر جيشه إلى البرازيلقبل نحو غ±غ¸غ° عامامن انقضاض كريستوف كولومبس على أمريكة.ولدينا أدلّة مادّيّة تثبت أنّ عرب الأندلسفي بدايات سقوطهم في القرن الثامن عشر نقلوا قدرا كبيرا من حضـــــارتهم إلى تمبكتو في مملكة مالي الغنيّة بالذهب،
كان على ( نيو يورك تايمز) أن تنتظر عام غ²غ°غ±غ³ليدفعها إلى بحث الموضوع فتساءلت: " هل سبق الصينيّون كريستوف كولومبس ؟" وأعادت إلى الأذهان ما نُسي من تاريخ العرب الأندلسيّين وأفارقة مالي، واستطاعت أن تلويَ قليلا عنق الأسطورة.