القدس العربيّ



عالم المحيطات البريطانيّ " كيفين مانزيس:


أمريكة اكتشفها أمير بحر مسلم صينيّ



قبل كولومبوس








الخميس - غ²غ° تشرين الثاني - غ²غ°غ±ظ¤ - غ¸:غ³غ· بتوقيت دمشق
التفصيلات
[IMG]file:///C:\Users\faisal\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image002.jpg[/IMG]
أوضح قائد القوات البحرية البريطانية السابق، عالم المحيطات،" كيفين مانزيس "، أن أمير البحر المسلم الصيني" سينغ هي"، اكتشف القارة الأمريكية قبل الرحالة الإيطالي " كريستوفر كولومبوس ".
وأثيرت مجددًا الفكرة القائلة:إن المسلمين هم من اكتشفوا القارة الأمريكية قبل غ³غ±ظ¤ عامًا من وصول كولومبوس إليها، بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول أمس، حول الموضوع، وقوله: لقد زُعم أن كولومبوس اكتشف القارة الأمريكية سنة غ±ظ¤غ¹غ²، في حين أن البحارة المسلمين وصلوا إلى تلك القارة سنة غ±غ±غ·غ¸، أي قبل غ³غ±ظ¤ عامًا من وصول كولومبوس إليها، لافتًا أن مذكرات كولومبوس أشارت لوجود مسجد على رأس جبل في ساحل كوبا.
وشرح " مانزيس "، في كتابه الذي حمل عنوان " غ±ظ¤غ±غ²، سنة اكتشاف الصين لأمريكة "، بالتفصيل من قام باكتشاف القارة قبل كولومبوس، واستند في طرحه على نقاط رئيسة من أبرزها أن الخريطة التي رسمها البحارة الذين كانوا ضمن إسطول أمير البحر المسلم الصينيّ " سينغ هي "، تعود إلى عام غ±ظ¤غ²غ³.
وتطرق " مانزيس " إلى كتاب أعده أسطول " سينغ هي " حمل عنوان " علامات خاصة ببعض البلدان "، مبينًا أن العثور على بقايا وآثار حيوانيّة تنتمي لبقاع جغرافية مختلفة في أراضي القارة الأمريكية يعد دليلًا على وصول أمير البحر المسلم إلى تلك القارة.



الخميس - غ²غ° تشرين الثاني - غ²غ°غ±ظ¤
تؤكد الحقيقة أن المسلمين وصلوا إلى شواطئ أمريكة قبل كولومبس بـ غµغ°غ° عام، فقد ذكر الجغرافي المؤرخ المسلم المسعودي في كتابه “مروج الذهب ومعدن الجوهر” من أن بحارًا مسلمًا يدعى ابن سيد القرطبي أبحر من الشاطئ الغربي للأندلس في عام غ¸غ¸غ¹ م وسار في اتجاه مستقيم حتى وصل إلى شاطئ كبير رجع منه محملاً بكنوز كثيرة.
أيضًا رسم المسعودي في خرائطه مناطق في بحر الظلمات (المحيط الأطلسي - غرب القارة الإفريقية والأوروبية) سماها الأرض المجهولة.
ورد في كتاب ” إفريقية الشمالية والصحراوية ” نقلا عن الشريف الإدريسي غµظ¦غ° هـ فصل خاص جاء فيه أن ثمانية من ” الشبان المغرورين ” الأندلسيين أبحروا انطلاقا من شواطئ الأندلس الغربية في القرن الرابع الهجري آملين استكشاف بحر الظلمات ، البحر المحيط فساروا غربا ثم جنوبا فرسَوْا عند جزيرة ثم تابعوا المسير حتى وصلوا جزيرة أخرى فوجدوا فيها عمالقة حمر اللون ، طوال الشعور، وقابلوا ملك الجزيرة وأخبروه بأنهم خرجوا لاستكشاف مجاهل المحيط إلى آخره ولما أقنعهم باستحالة مشروعهم غادروا شرقا وساروا ستين يوما حتى وصلوا ميناء لشبونة في غرب الأندلس .
وقد وردت سيرة هؤلاء المغامرين – وهم أبناء عمومة – في تحقيقات المؤرخ كراتشكوفسكي، وتم التحقق منها عام غ±غ¹غµغ² في قسم الجغرافية في جامعة ويتواتر البرازيلية
وفي كتاب (أحوال التربية الإسلامية في أمريكة) ذكر الدكتور كمال النمر ان بعض البحارة المسلمين انطلقوا من الاندلس (عام غ±غ±غµغ°م) واستقروا على شواطئ ما يعرف الآن بـ«البرازيل».. ووجدت في أسبانية تقارير من عام غ±غ·غ¹غ° عن مغاربة مسلمين هاجروا من أسبانية – زمن الاضطهاد – واستوطنوا جنوب كاليفورنية وفلوريدة.

- و اليوم توجد في مكتبة قصر الاسكوريال في أسبانية خريطة رسمها الجغرافي العربي ابن الزيات تظهر السواحل الشرقية للأمريكتين دليلا على اكتشاف المسلمين للأراضي الجديدة قبل كولومبس بعدة قرون.
أضف لهذا في العهد العثماني أن القبطان التركي «حاجي احمد» (او بيري الريس كما يدعى في الغرب) رسم عام غ±غµغ±غ³ خريطة مذهلة لسواحل الأمريكتين حين كان كولومبوس يعتقد أنه اكتشف الهند!

اكتشف المسلمون قارة أمريكة قبل كريستوف
وأما كولومبس نفسه فقد ذكر في رسائله ومذكراته إشارات تصلح للاستدلال؛ إذ أورد أنه رأى جزيرة حمراء (في رحلاته لأمريك’) يحكمها رجل عربي ينادى بأبي عبد الله، و اكتشف أن أهالي جزيرة سان سلفادور يتكلّمون ببعض الكلمات ذات العربية مع بعض التحريف في النطق، وذكر أنه رأى في الهندوراس قبيلة سوداء مسلمة يطلق عليهم لقب إمامي. وفي مذكراته الشخصية ذكر كولومبس أنه شاهد مسجدًا في كوبا فوق رأس جبل، كما أن الأسلحة التي يستخدمها سكان هاييتي هي نفسها التي كانت تستعمل في إفريقية
أما كولومبس استعان في رحلته الشهيرة بمرشدين مسلمين مغاربة (زاروا أمريكة من قبل)، وأن المكتشف الاسباني فراماركوس دينيز استعان بمرشد مغربي اسمه «إسطفان» قتله الهنود الحمر عام غ±غµغ³غ¹ في نيومكسيكو!! .. وقبل تعاونه مع دينيز كان العربي إسطفان (وهو من قرية أزمور المجاورة للدار البيضاء) قد استكشف مع ثلاثة عرب ولاية فلوريدة لصالح حملة بانفيلودي نارفيز ثم استوطن أريزونا وكان ضمن أول ثلاثة أفراد عبروا القارة الأمريكية..

وقد كتب المؤرِّخ الأمريكي وينر ( وهو أستاذ التاريخ في جامعة هارفرد) يقول: إن كولومبس فهم أنه وجد مسلمون في العالم الجديد، وانحدروا من غرب افريقية وانتشروا من الكاريبي إلى مناطق مختلفة في شمال أمريكة وجنوبها ، وأضاف وينر أن مجموعات من هؤلاء التجار تزاوجوا مع هنود الأمريكتين. ويضيف الدكتور يوسف أن العديد من المصادر الإسلامية تحدَّثت عن رحلات بحرية في بحر الظلمات مثل كتاب الإدريسي “نزهة المشتاق في اختراق الآفاق و مسالك الأبصار في ممالك الأمصار..
وفي كتابه “قصة أمريكة” أورد المؤرخ باري نيل كثيرا من الأدلة (بلغت غµظ¦غµتسجيلاً) تشير لوجود المسلمين في أجزاء من أمريكة، ومن بين هذه الأدلة خرائط وآثار وأسماء عربية مثل مكة (اسم لقبيلة هندية)، ومنى وأحمد ومحمد والمرابطين، إضافة إلى كثير من العادات والتقاليد التي تؤكّد وجود اتصال بين هنود أمريكة والمسلمين العرب .
أيضًا ذكر (إفن سيرتيما) في كتابه “جاؤوا قبل كولومبس” عددًا من الأدلة على وصول أفارقة إلى أمريكة. ولم يفت الباحث أن يستشهد بما كتبه المستشرق الإنجليزي دي لاسي بما أورد في كتابه “الفكر العربي ومكانه في تاريخ الغرب” و ذكر الرحلات التي قام بها المسلمون في عام غ±غ³غ±غ²م، وهي روايات صحيحة موازنة بما كان عند المسلمين في تلك الفترة من خبرة واسعة في الملاحة البحرية
، وأكّد أنه لا شك من وصولهم في أمريكة قبل كولومبس
.