[gdwl]معارضة العجوز المراهق / إشراف رغد قصاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

من الحكمة بمكان , أن نكتب بصريح العبارة , لا تكلفة فيها , شعراً يحد من نشاط المجون والغزل عند المراهقين , الذي يقود إلى اللهو فيطمع المريض بالرذيلة والفسق والفجور , وما أكثرهم في عصرنا هذا .

أن أفضل الشعر أسهله وأيسرهُ وأقربه للذهن , ليعتبر منه الخاصة والعامة .

وفي هذه الصفحات أناشد جميع الشعراء والأدباء مشاركتنا لنحيي ذكرى (( الكلمة الطيبة )) والمودة الدائمة بين الفرسان , وننبذ كل كلمة فاسقة ورذيلة فاجرة .

هيا بنا أيها الفرسان إلى هذه المعارضة بعنوان :

العجوز المراهق :

لكي نوجه هذا العجوز إلى الإيمان والتقوى أفضل من بقائه على حاله بفسق الكلمة ومهاجمة الآخرين الذين أحبوه فتركوه لأنه لا يعرف المودة إلا من باب الغزل الفاضح .

أشكر الدكتور جادالله عيساوي الذي راجع هذه القصيدة ,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/gdwl]
وقف العجوز محدقا

نحو الفتاة مصفقا

الشيب يملاْ رأسه

والوهن أصبح أبرقا

نادى الصبية والهوى

بين الجوانح طوّقا

ــ يا ظبيتي هيا بنا ــ

صفعته كفّا أقلقا

إن المراهق يستحي

وحياء وجهك أطرقا

فاذهب لغيري عاشقاً

هل صار قلبك أحمقا ؟

ــــــــــــــــــــــــــــ