سألوا عن عيد الأم , فقالوا : هو سنة حسنة , ونبارك لكل الأمهات بهذا اليوم . أعاده الله عليهن باليمن والبركة ,
قصتك هذه يا أديبتنا كلها واقعية , فقد يكون هذا اليوم أكبر مأساة لإبنها الفقيد الشهيد الوحيد , الذي رحل وتركها . وقد يكون هذا اليوم من أتعس الأيام لمن لها ولد عقها وتركها ولم يسأل عنها , فتبكي الدموع الحزينة , وبخاصة عندما ترى جارتها وقد التف من حولها الأولاد بالهدايا , وقد يكون هذا اليوم سعيداً للأم حين تحضن أولادها برأفة وشفقة , فتحس بالأنس وراحة البال , فالحيات أصبحت متنوعة المشارب , أشكرك على هذه القصة الواقعية , وبارك الله لك يا أم فراس . تحياتي .