مخطوط قواعد الشعر لثعلب
---
كاملا--وهو مطبوع محقق
-------

ثعلب النحوي (ت 291هـ): (نحوي كوفي)
اسمه ونسبته:
أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سَيَّار النحوي، الشيَّبانيّ بالولاء المعروف بثعلب؛ ولاؤه لمعن بن زائد الشيباني. كان إمام الكوفيين في النحو واللغة.
شيوخه وتلامذته:
سمع من ابن العرابي، والزبير بن بكار، وروى عنه الأخفش الأصغر وأبو بكر ابن الأنباري، وأبو عمر الزاهد وغيرهم.
أخباره:
كان ثقة حجة صالحاً مشهوراً بالحفظ وصدق اللهجة والمعرفة بالعربية ورواية الشعر القديم، مقدماً عند الشيوخ منذ هو حَدَثٌ. وكان ابن الأعرابي إذا شك في شيء قال له: ما تقول يا أبا العباس في هذا ثقة بغزارة حفظه. وكان يقول: ابتدأت في طلب العربية واللغة في سنة ست عشرة ومائتين، ونظرت في " حدود " الفراء وسني ثماني عشرة سنة، وبلغت خمساً وعشرين سنة وما بقيت علي مسألة للفراء إلا وأنا أحفظها. وقال أبو بكر ابن مجاهد المقرئ: قال لي ثعلب: يا أبا بكر، اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغل أصحاب الفقه بالفقه ففازوا، واشغل ت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ماذا يكون حالي في الآخرة؟؟ فانصرفت من عنده، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في المنام، فقال لي: أقرىء أبا العباس عني السلام وقل له: أنت صاحب العلم المستطيل، قال أبو عبد الله الروذباري العبد الصالح: أراد أن الكلام به يكمل، والخطاب به يجمل، وأن جميع العلوم مفتقرة إليه. وقال أبو عمر الزاهد المعروف بالمطرز: كنت في مجلس أبي العباس ثعلب فسأله سائل عن شيء فقال: لا أدري، فقال له: أتقول لا أدري وإليك تضرب أكباد الإبل، وإليك الرحلة من كل بلد؟ فقال له أبو العباس: لو كان لأمك بعدد ما لا أدري بعر لاستغنت
كتبه:
كتاب الفصيح، وهو صغير الحجم كثير الفائدة، حققه د.عاطف مدكور، وطبع في دار المعارف بمصر عام 1984، وله كثير من الشروح.
كتاب المصون.
واختلاف النحوين.
ومعاني القرآن.
وماتلحن فيه العامة.
والقراءات.
ومعاني الشعر.
والتصغير.
وما ينصرف وما لا ينصرف.
وما يجُرى وما لا يجُرى.
والشواذ.
والأمثال.
والإيمان.
و الوقف والابتداء .
والألفاظ.
والهجاء.
والمجالس، وطبع باسم مجالس ثعلب بتحقيق عبد السلام هارون، في دار المعارف بمصر.

والأوسط.
وإعراب القرآن.
والمسائل.
وحد النحو .....وغير ذلك.

ولادته ووفاته:
ولد في سنة مائتين لشهرين مضيا منها، قاله ابن القراب في تاريخه، وقيل: سنة أربع ومائتين، وقيل: إحدى ومائتين، والذي يدل على أنه ولد في سنة مائتين أنه قال: رأيت المأمون لما قدم من خراسان في سنة أربع ومائتين وقد خرج من باب الحديد يريد الرصافة، والناس صفان، فحملني أبي على يده وقال: هذا المأمون، وهذه سنة أربع، فحفظت ذلك عنه إلى الساعة وكان سني تقديرا يومئذ أربع سنين. وتوفي يوم السبت لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى، وقيل: لعشر خلون منها سنة إحدى وتسعين ومائتين ببغداد، ودفن بمقبرة باب الشام، رحمه الله تعالى، وكان سبب وفاته أنه خرج من الجامع يوم الجمعة بعد العصر، وكان قد لحقه صمم لايسمع إلا بعد تعب، وكان في يده كتاب ينظر فيه في الطريق فصدمته فرس فألقته في هوة، فأخرج منها وهو كالمختلط، فحمل إلى منزله على تلك الحال وهو يتأوه من رأسه، فمات ثاني يوم.
----------------------------------------------------------------------------------------------
المصادر:
وفيات الأعيان 1/102-104، ل ابن خلكان ، تحقيق إحسان عباس
================================================== ========



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي