بالامس في 16\3\2015 وضعت ادارة الفيس بوك قوانين اكثر صرامة تتعلق بحسب الفيس بوك بما يسمى الارهاب والتعري
والمتامل في القوانين الجديد يجد ان ادارة الفيس بوك وضعت ثغرات للتعري ولم تضع ثغرات لما يسمى الارهاب
ففي الامكان مثلا حسب قول ادارة الفيس بوك نشر صور لصدر امراة عاري اذا كان يتعلق بمرض او رضاعه او امر عام
وبالتالي جعلت في القانون ثغرة للنشر
اما ما يسمى بالارهاب فليس هناك ثغرات
والتفكير العميق هو الذي ينظر في الامور وما قبلها ومابعدها وليس لوقتها
فمن يرى شجرة ما ويحكم عليها بانها شجرة ليمون ويكتفي بذلك فهذا تفكير انما تفكير سطحي
والتعمق في التفكير هو الذي يرى كيف اصبحت البذرة شجرة وكيف نمت وكيف تتغذى وكيف تتنفس
ولماذا يختلف طعمها الخ ..
والفيس بوك انما هو مكان لتخدير الشعوب حتى يتلهى الناس عن الحكام وهو اشبه ما يكون باستغلال
رجال الدين في العصور الوسطى للسيطرة على الشعوب
الفيس بوك بعد ان تم لفت انتباه الناس اليه من قبل وسائل الاعلام واصبح رواده بالملايين
جعلت فيه مسألة غاية في الاهمية وذلك من باب اصطياد الناس هذه المسئلة هي حرية التعبير
خصوصا للناس المتعمد اصطيادها وهم المسلمون الذين لم يجدوا مكانا يعبروا فيه عن ارائهم
وافكارهم سوى الفيس بوك
الان بعد ان تم لهم تخدير الناس بدخولهم للفيس واصبح الناس مدمنين فيس بوك جاء وقت الترويض
فبالقوانين الجديدة سيتم محاربة كل فكر اسلامي يطرح في الفيس بوك
كما سيتم حذف اي صورة تتعلق بتلك الافكار
وحذف الشعارات وكل ما هو من وجهة نظر الغرب متعلق بالارهاب
وبذلك يتم ترويض الناس بعدما تعودت على الفيس بوك
بحيث سيتم تدريجيا عملية الترويض
لكثرة الحذف من ادارة الفيس وكثر ايقاف الحسابات
وبالتالي يكون الهدف من لفت انتباه الناس للفيس بوك قد اثمر وحان قطافه
وسيخضع الناس تلقائيا للقوانين مع الوقت
انه ترويض الشعوب وسلب العقول
------------------------
نبيل القدس