تأملوا هذه الحادثة..
الزمان : حجة الوداع
المكان : صعيد عرفة الطاهر..
الحادثة:
مرض سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو من خصه النبي صلى الله عليه وسلم بدعوته المعروفة اللهم سدد رميته وأجب دعوته..
زاره النبي صلى الله عليه وسلم ووضع يده الشريفة على صدر الصحابي الجليل سعد وقال له ياسعد إنك رجل مفؤود أي إصابتك في قلبك فاذهب للحارث بن كلدة فإنه رجل يعلم منه الطب..
وكان الحارث بن كلدة مسيحيا..
أي أن النبي أحال سعد للأسباب الدنيوية ولصاحب التخصص..
وإن كان الطبيب مسيحيا..
والنبي عليه السلام مستجاب الدعوة ..
وكذلك الصحابي سعد..