استراحة حوارية لبعض النباتات
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
url=http://www.0zz0.com]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/url]
[url=http://www.0zz0.com]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/ur
[url=http://www.0zz0.com]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/url
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خرنوب الشوك النبات الذي يقبع في الصحراء واحفاده ينتشرون في كل مكان باحثين عن رزقهم وهم لايهتموننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بمظهرهم او بسكنهم فتجدهم ينامون في الاماكن المهجورة وعلى اطراف الحقول فهم يؤذوا الفلاح في ارضه ولكنهم يعينوه على مشقته بان يعطوه من انتاجهم بعض الثمار يأكلها احيانا واحيانا اخرى يغليها ويشرب من مائها فيعالج نفسه من كثير من طوارئ الامراض وهكذا وجد الفلاح انه راضيا بالمغرم لان المنفعة كبيرة له ولأسرته
فكان يجد نفسه وحيدا احيانا رغم كثرة الاصدقاء من حوله فهو يشعر ان هؤلاء الاصدقاء لا يمازحونه كما يتفاعلون بعلاقتهم الاجتماعية مع الاخرين فادرك ان تلك الاشواك التي يحملها هي السبب في عزوف الاصدقاء عنه ولكنه لايستطبع ان يتخلى عنها فهي جهازه المناعي فقرر ان يجلس بعيدا عنهم واكتفى بالفرجة عليهم وهم يقومون بتلك الالعاب الجميلة وهو ينتظر استراحتهم ليتمتع معهم بالحديث
الذي يدور في شؤون المجتمع فكانت البقلة وهي دائمة الابتسامة تقول والله لست بحمقاء كما يسموني البشر ولكن هذا طبعمهم فهم لايشكرون النعمة فالشيخ الخرنوب يوهبهم الكثير من العلاجات لجهازهم الهضمي وانا اساعده كثيراً بذلك فأطفئ التهاب المعدة لديهم
فقال الجرجير اما انا فلا يرحموني هم يأكلوني مع وجباتهم ويجففوني ويغلوني ويشربوا من مائي لينظفوا جهازهم البولي من الرمال ولأقوي لهم رغباتهم الحيوانية
وكانت عشبة الراعي وقد اهدت نفسها للفلاحين ايضا لإزالة الاملاح من الجسم وحتى انها صديقة للمشايخ
فتزودهم بمضاد التهاب ضد اضطراب البروستاتا
اما الخبيزة فكانت تمشي على استحياء لان الجميع يحاول ان يتمتع بجمالها وقد كثر خاطبيها ولكن القبيلة التي تنتمي اليها لازال لديهم ارث اجتماعي بغيض ان ابن العم لايسمح للزواج من ابنة عمه الا بأمره او يتزوجها عنوة
فكان الرشاد هو احد ابناء عمومتها ورغم جماله الا ان طبعه حامي
فكانت لاتريد ان تتزوج به فهي تحب احد الشباب الهادئين انه الورد الجوري الذي يزين بيوت الفلاحين وينشر الرائحة الطيبة للجميع عندها قالت الخبيزة هي فرصتي كي اشكو همي لشيخ الحقول عمي الغالي الخرنوب وعندما شرحت له حالتها صرخ بالرشاد قائلا له والله ان اعترضت طريق سعادتها لسوف اضمك على اشواكي واجعلك تنزف دائما حتى تعلن توبتك
فخاف الرشاد من الخرنوب وقال الله يسعد الخبيزة كما اسعدت العوائل بفوائدها سواء على مستوى طهيها واكلها كوجبات او تجفيفها وشربها مثل الشاي بمعالجة التهاباتهم وسوف اساعدها في تنقية دم البشر من التلوث
وسوف اعالج اعصابه وكثير من امراضه –قال الخرنوب الله يديم المحبة ففي رضاء الانفس ينتج الابداع في النفع
ودامت الافراح لزواج الورد من الخبيزة لسبعة ليالي متتالية تجمع فيها كل الاصدقاء
وكان المربد يخادع الورد ويقول له هل تستطيع ان تلعب رياضة الاثقال فقال جسمي لايحتمل ذلك فانني سوق اتعرق بكثرة فقال المربد ان هذا يفيدك كثيرا فالجميع سوف يقبلونك ويحتفلون بك فضحك الورد وقال والله ما أردت الا مصلحتك لتأخذ من مائي وتبيعه للناس فضحك المربد وقال لايخفى عليكم شيء لأنكم صادقين عكسنا نحن البشر
وهكدا انتهت الاستراحة التي جمعت الفائدة والمتعة