في حوارٍ جارٍ الآن...
من تجربتي مع الكثير من المجموعات التي تحمل اسم "صوماليلاند" بدءًا من المذكور منها ووصولًا إلى غير المذكور.. أنها بالأساس عنصرية لذا لا خير يُرجى منها..
يعني أن تلك المجموعات مفتوحة لأبناء قبيلتنا الموقرة في الخارج ليشعروا بوجود "الانتماء الخاص بهم" نتيجة لانعدام أي وجود رسمي لدولة أرض الصومال خارج النطاق المحدد المعروف،..
ثم ليكون متنفسًا مناسبًا لتبدأ عمليات إهانة وإحراج وإذلال أبناء المنطقة "صوماليلاند المفترضة/المحمية البريطانية السابقة"، بعد الشماتة بأهل الجنوب وتعييرهم بمصيبتهم والظروف الصعبة التي يمرون بها.. صباح مساء..
التطوّر الطبيعي الحاصل الآن هو انتقال حالة التحقير والإساءة في تلك المجموعات من الإساءة للقبائل الشرقية والغربية في "المحمية البريطانية السابقة" إلى حرب الـ" هبرVs هبر"..
طبعًا الإثم يقع على من يفتتح أماكن مثل هذه، ويسمح باعتياد هكذا لا أخلاقية..
ولا شكّ أن أعضاء إدارات بعض المجموعات هم من قد صمموا بأنفسهم تلك البيئة لتنفّس عن أمراضهم النفسية..
أو يتساهلون مع أولئك المجرمين ـ لأن كلامهم يطربهم ـ وهم الذين يروجون للكراهية التي ستتراكم لتجعل السلوك الدموي على الأرض ناتجًا طبيعيًا..
أو أن مديري تلك المجموعات يخشون على الكثافة العددية ويريدون ازديادها وإن كان الثمن مستوى الحوار والمواضيع المطروحة، لكنهم لقصر نظرهم يخسرون الكثير كونهم شركاء في كل إساءة لم يُتخّذ تجاهها إجراء، ويخسرون كثيرًا لأنهم رضوا أن يكونوا حراسًا على حظيرة، بدلًا من أن يكون المكان ندوة لتطوير أعضائها وزيادة وعيهم وتشجيعهم على رفع ممارستهم للأخلاق الحميدة.

إضافة واستدراك..
آفة كل خلاصة التعميم.. ولأن التعميم ظالم فإنني أستثني مجموعات أعرف أن هدف من أسسها الخير.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي