إعذرونى إخوانى
هذه أولى محاولتى لكتابة القصه القصيره
فإن أخطأت لاتلومونى وأرجو ان تعذرونى

عاشق المستحيل
هكذا بدأت اتذوق مرارة العسل
فى الماضى القريب كنت قانع بحياتى. ليس بها جديد تسير على وتيره واحده . العمل ثم العمل ثم العمل عقلى كان هو المسيطر على كيانى وعلى قلبى وعلى إحساسى
أصحو من نومى بنشاط و اتشوق للقاء مكتبى فكانت لحظات قليله وانطلق إلى مكتبى وأوراقى ومستنداتى كنت اغوص فى بحر أوراقى ولا أدرى كم من الوقت قد مضى حتى اجد كل من حولى من زملائى يتأهبون للإنصراف من العمل . ولابد من إنصرافى أنا أيضا
وهكذا تمر الأيام بنفس الوتيره وكان بداخلى شعور أنى سعيد بحياتى هذه وأنتظر الصباح يأتى لكى أمارس نشاطى المعهود
وفجأه وبدون مقدمات وجدت من إقتحم قلبى . قلبى الذى كان لاينبض إلا نبضات الحياه . وتفجرت مشاعرى التى لم تكن تعرف طريقها
وأصبحت الدنيا بنظرى وردية اللون والزهور تفتحت وكأنها لم تكن تتفتح من قبل وأصبحت أرى الجمال الذى كنت لا أراه
إنها دنيا العشق أنها دنيا محبوبتى . دنيا كنت اراها بعيون غير عيونى فلقد تبدلت عيونى واصبحت عيون العاشق التى لاتنام
وإختلفت نظرتى للحياه وبدأ قلبى ينبض نبضات كنت اشعر أن كل من حولى يسمعونها فكنت اهرب من الناس حتى لا يسمع نبضات قلبى أحد وإالتقينا وكان اللقاء لحظه من أسعد لحظات عمرى لقد كنت ارى نفسى قد أتى عليها الزمان ولكن بدأ يدب فى قلبى الحب .
هل هو الحب ؟ نعم هو الحب. كيف بعد هذه السنين ؟ لاأعلم كيف بدأ ولا أعلم إلى أين يذهب بى إنه يجذبنى مثل بحر من الرمال وأنا لاأستطيع أن أقاوم بل أتمادى وتماديت. تماديت حتى أصبح ليس هناك طريق للعوده فقد ضللت طريق العوده فعلا ضللته
وحينها بدأت أستخدم عقلى الذى كان قد غفل عنى وتركنى فريسه لقلبى فأيقنت أنى أعشق المستحيل